فى ذكرى ميلادها.. ليلى مراد صانعة الحب والفن والرقة فى كل زمان ومكان

الجمعة، 17 فبراير 2017 11:12 ص
فى ذكرى ميلادها.. ليلى مراد صانعة  الحب والفن والرقة فى كل زمان ومكان
ليلي مراد
أمنية فايد

جمالها وأناقتها كانت جسر عبورها للشاشة الفضية ، ووصولها لقلوب المصريين منذ ظهورها لأول مرة على المسرح في سن الرابعة عشر ، ثم تقدمها للإذاعة كمطربة عام 1934 وإعجاب الموسيقار "محمد عبد الوهاب" بفنها وتشجعها على تمثيل أول فيلم لها "يحيا الحب" أمامه.


عاشت الرقيقة " ليلي مراد " حياة الشهرة والأضواء لكنها لم تنال من توضعها ، وكان لأصولها اليهودية تأثير كبير عليها وعلى الشائعات التى احاطت بها، الدوائر الغامضة فى حياة ليلى مراد كثيرة بسبب تألقها الفنى فى مرحلة حرجة من تاريخ الوطن العربى لأنها تزامنت مع إعلان قيام دولة إسرائيل.

وبعد مرور أكثر من 20 عام على وفاتها يبقى الغموض هو المسيطر الأول على رحلة حياتها، واسلمت ليلى مراد ونطقت بالشهادتين للمرة الأولى فى منزلها أمام زوجها أنور وجدى عام 1946 أى بعد عام من زواجهما ونطقت الشهادتين أمام المحكمة الشرعية وأمام الشيخ "حسن مأمون" القاضى الشرعى وقتها.

ولم تكن أزمة إسلام ويهودية "ليلى مراد" هى النقطة الغامضة فى حياتها ولكن قرار اعتزالها عام 1955 دارت حوله الأقاويل والشائعات حيث أرجع البعض السبب فى اعتزالها إلى رغبتها فى الاختفاء عن أعين الجمهور بعد أن نال التقدم فى السن من جمالها، والبعض الآخر اقتنع أن السبب فى الاعتزال كان الإجبار من السلطات المصرية لتدفع ثمن ولائها للواء محمد نجيب، أما الرأى الأخير اتجه إلى وضعها الاجتماعى خاص بعد زواجها من "وجيه أباظة" عضو مجلس قيادة الثورة.

مثلت ليلى مراد للسينما 27 فيلما وارتبط اسمها بـ"أنور وجدى" وتزوجا عام 1945 استمرت حياتها معه 8 سوات، ثم تزوجت "وجيه أباظة" عضو مجلس قيادة الثورة وأنجبت ابنها أشرف، ثم تزوجت الفنان فطين عبد الوهاب وأنجبت "زكى".

لم تنقطع سيرة "ليلى مراد" بعد وفاتها فى عام 1995 ولكن استمرت أغانيها هى نقطة الهام الكتاب والشعراء حتى الآن، حتى قام المخرج "محمد خان" بإهداء فيلم "فى شقة مصر الجديدة" لها بسبب أغنية "انا قلبى دليلى" التى استخدمها فى الفيلم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة