الحب بيدفي.. حالة السكون في ليالي الشتاء تزيد من مشاعر الحب والتصالح مع النفس

الشتاء مش اكتئاب ويعتبر من أجمل الفصول و فصل يستحق الخروج ومشاهدة المطر واستنشاق الهواء النقي ، هذا هو دفاع محبي الشتا في مواجهة كارهيه الذين لا يتذكروا منه سوي الاكتئاب والذكريات السيئة الذي يساعد هدوءه علي استراجاعها.

 ولكل الذين لا يعلمون حقيقة دفء مشاعرهم في تلك الأجواء، تترجم لنا الدكتورة أسماء عبد العظيم، أخصائية العلاج النفسي، وتقول لن نقول أنه اكتئاب شتوي ولكنه "إعتلال مزاج " فالشعور بالخمول والسكون ناتج عن نقص الهرمون التي تفرزه الشمس الذي يزيد من نشاط الإنسان، فعدم وجود الضوء يأثر سلبا على كيمياء الجسم فيسبب حالة من الوخم والحزن، ولكننا لا نجزم أنه اكتئاب بل إعتلال في المزاج.

 أضافت عبد العظيم، بينما الجزء الآخر من الشخصيات التى تتبع سيكولوجية أجسادها، فهم يشعرون بكثير من الدفء والحنين للطرف الآخر، فالشتا عندهم "كالبيات الشتوي"، حالة سكون الشتا تعطى فرصة لحب الشخص الآخر.

هناك نظريات توضح أن ضوء الشمس والحرارة مهمة جدا لعلاج الاكتئاب الذي يصيب البعض في الشتا، فقد صنفه الطبيب النفسي الدكتور محمد على،بالمزاج السيئ نتيجة تغير المناخ والبرودة، كما أن الاكتئاب والمزاج السيئ يكون بسبب ذكريات سيئة بسبب مكان أو شخص فتغير الجو يؤثر على تحرج العواطف بالسيئ أو بالجيد.

أشار إلى أن تغييرالجو  يتسبب في تغيير فسيولوجية الجسم

، فالشتاء من الفترات التى يهدأ فيها الجسم ويشعر بالسكون والهدوء، وينصح الدكتور محمد علي الجلوس في أماكن مغلقة ودافئة، ففي ذلك الوقت تكون المشاعر في مكانها ووقت التصالح والحب.