«نادية» ليست الأولى.. وزيرات واجهن الذكورية بـ «التاء المربوطة»
الجمعة، 17 فبراير 2017 05:23 م
«التاء المربوطة سر قوتك».. حملة نسائية تبناها المجلس القومي لحقوق المرأة، بدعم من صندوق الأمم المتحدة للإسكان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، منذ الأشهر القليلة الماضية، لمحاربة الثقافة الذكورية، التي تهيمن على المجتمع المصري وتقلل من شأن النساء في القطاعات السياسية والثقافية والاقتصادية كافة، كما تهدف إلى تحطيم العقبات والقيود التي تقف أمام تحقيق حلمهن وطموحهن في الحياة.
وفي انتصار جديد لحملة «التاء المربوطة»، التي حملت على عاتقها مشاركة النساء في جميع المجالات -خاصة السياسية منها- تولت المهندسة نادية عبده، منصب محافظ البحيرة لأول مرة، بعد أن حُرمت النساء منه طوال السنوات الماضية، وفور الإعلان عن توليها هذا المنصب، نشر المجلس القومي للمرأة صورة لمحافظ البحيرة وهي تحمل شعار الحملة «التاء المربوطة»، ولم تكن محافظ البحيرة المسؤولة الأولى التي حملت التاء المربوطة، بل سبقها في ذلك عدد من الوزيرات.
غادة والي
شهدت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، انطلاق فعاليات حملة «التاء المربوطة» منذ البداية، نظرًا لما تعطيه هذه الحملة من ثقة للمرأة في نفسها، وزيادة الوعي المجتمعي، وأكدت والي حينها أن الحملة ستشارك في محاربة التحرش الجنسي، واستخراج بطاقات الرقم القومي للنساء في مختلف محافظات مصر؛ أملًا في ارتفاع نسبة مشاركتهن في الانتخابات.
حملة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، شعار الحملة «التاء المربوطة»، أثناء حضورها لإحدى فعاليات الحملة، مؤكدة أنها تقف مع أي حملة تستطيع انتزاع حقوق المرأة السياسية والاقتصادية ودعمها في جميع المجالات.
«سيدة المهام الصعبة»، يلاحق هذا اللقلب دائمًا سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والتي حصلت على عدة تكريمات، كما أنها كانت من أوائل السيدات اللاتي دعمن حملة «التاء المربوطة» وجميع الحملات النسائية الأخرى، وأعلنت ذلك خلال استقبالها اليكسندر بوديوروس، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان.
داليا خورشيد
حملت داليا خورشيد، وزيرة الاستثمار السابقة، شعار الحملة «التاء المربوطة»، معلنة دعمها الكامل للحملة وللنساء في أنحاء العالم كافة، مؤكدة خلال حضورها حفل انطلاق الحملة أن مشاركة المرأة على المستوى الاقتصادي في الدول العربية والإفريقية لا تتناسب مع الآمال المرجوة حتى الآن، مطالبة بزيادة التشريعات التي تدعم حقوق المرأة.
