أيمن صلاح: تركت رئاسة الوزراء من أجل ON live (خاص)

الأحد، 19 فبراير 2017 04:40 م
أيمن صلاح: تركت رئاسة الوزراء من أجل ON live (خاص)
ON live
رنا أبو المجد

أيمن صلاح مقدم برنامج أسواق وأعمال على شاشة (ON LIVE)، لم يكن اسمه ضمن قائمة أسماء مذيعي القناة، حديثي الظهور على الشاشة، فقد سبق وتعاون مع (on) لكن بثوبها القديم، عن برنامجه الحالي والمناصب التي تولاها، تحدث إلينا لنتعرف منه. بداية عمله كمذيع بقناة (nile tv)، حتى انتدابه كمتحدث لرئاسة الوزراء.

كيف جاء انضمامك مرة ثانية لقناة (ON) بعدما تركتها منذ أكثر من 6 سنوات؟
بداية عملي في (on) كان عام 2007 من وقت ظهور القناة باسم (OT V) قدمت وقتها برنامج «البورصة اليوم» ثم تركتها بعد عامين تقريبًا من العمل الجاد والناجح، والحمد لله عدت إليها مرة أخرى بعد أن اتصلت بي إدارة القناة وعرضت على العودة مجددًا ووافقت على الفور.

لماذا تركت القناة طيلة هذه السنوات؟
تركتها لأسباب عدة، لا أحب الحديث فيها حاليًا، وبعدها تفرغت للعمل بشركتي الخاصة التي تهتم بمجال العلاقات العامة والتسويق ومساندة السياسات العامة.

هل عملت لفترة كمتحدث رسمي لرئيس الوزراء الحالي؟
أنا بالأساس مذيع بقناة (nile tv) منذ عام 1993، ومنذ فترة عرض على تولى مسؤولية المتحدث الرسمي لرئيس الوزراء، وبعد أن قررت الانضمام لمجموعة قنوات (on)، قررت تقديم استقالتي من هذا المنصب.

ما الأسباب التي دفعتك للاستقالة من منصب قوى ومميز؟
بكل صراحة عودتي إلى الشاشة كان أهم سبب بالنسبة لي، ووجودي في (ONE) قيمة مضافة لي، لأن البلد تمر بفترة تحول كبير، وبالتحديد في المجال الاقتصادي، ومن هنا شعرت بضرورة عودتي لمكاني المفضل.

كيف تقيم تجربتك كمتحدث رسمي لرئيس الوزراء؟ 

بكل تأكيد هي تجربة مختلفة ومهمة جدًا جعلتني أُدرك أمورًا لم أرها من قبل، فصناعة القرار مختلفة تمامًا عن نقل الأخبار، إلى جانب استفادتي من هذه التجربة على الصعيد المعرفي ودراية بالأمور بشكل أوضح.

بالعودة لقناة (on) لماذا تحول اسم البرنامج الخاص بك من البورصة اليوم إلى أسواق وأعمال؟
وجدنا أننا بحاجة لمخاطبة المشاهد في ما يهمه، البورصة وكل ما يتعلق بها تهم جزءا قليلًا من المجتمع، وهي مختصة فقط بمستثمري البورصة والعاملين بها، فحوَّلنا توجه البرنامج من البورصة إلى التحدث في الأمور الاقتصادية الحياتية، فكان استقرارنا على اسم «أسواق وأعمال» مع رئيس القناة وظهرنا بالشكل الجديد.

ما الدور الذي تلعبه في برنامجك لجذب أكبر قدر من المشاهدين لتعرفهم بالوضع الاقتصادي؟
الطريقة المبسطة في نقل المعلومة هي أول أداة أقدمها للمشاهد، لأن دوري هو زيادة وعي المواطن اقتصاديًا، حتى يخرج المشاهد من البرنامج وهو مُدرك لما يدور حوله، خصوصًا مع مرور البلد بفترة إعادة بناء، وللعلم كل برامج التوك الشو تصب في الشأن الاقتصادي، لأن السياسة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة.

كيف ترى تأثير انخفاض الدولار في الفترة الأخيرة على المواطن؟
جملة بسيطة جدًا يمكن قولها في هذا الشأن: «قلة الضغط على الدولار تؤدي بالتأكيد إلى انخفاضه، وبالتالي اعتدال معدل ارتفاع الأسعار والعكس صحيح».

كيف ترى الوضع الاقتصادى الحالي؟
توقعاتي الشخصية غير مهمة، لكن من خلال متابعتي استطيع القول إن هناك دراسة موثقة تقول إن مصر ستكون رقم 19 في العالم بحلول عام 2030، إلى جانب ترشيح اسم مصر للمؤسسات الدولية والمستثمرين الأجانب لضخ دولارات بها، والأهم من ذلك هو استيعاب وتحمل المواطن لهذه الفترة، لأن الإصلاح سيستمر حوالي عامين، مع وجود ثبات في المرتبات في مقابل غلاء الأسعار.

أخيرًا ما التطوير الذي تسعى إلى إضافته لبرنامجك؟
استقبال الاتصالات الهاتفية من المشاهد مهم جدًا في الفترة المقبلة، لكن القناة نفسها إخبارية، فالوقت محدود بالنسبة لب، وأتمنى زيادة وقت البرنامج لعمل تقارير استقصائية وغيرها من الأمور التب ستعود على المشاهد بوعب اقتصادب أكبر.

هدفب فب «أسواق وأعمال» قائم على التوعية والتنمية مثل دور الدولة المصرية البى تسعى من أجل النهوض بالوطن.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق