سيد محمود: الإعلام يتحكم في مزاج الناس (خاص)

الأحد، 19 فبراير 2017 05:54 م
سيد محمود: الإعلام يتحكم في مزاج الناس (خاص)
قناة ON LIVE
داليا سيد

«أنا أبن الإذاعة المصرية وصوت العرب»، هكذا وصف الإعلامي سيد محمود نفسه، في هذا الحوار الذي تحدث فيه عن الكثير من كواليس انطلاق قناة (ON LIVE)، وأهمية التقنيات الجديدة في جذب انتباه المشاهدين، ورأيه في حالة الحراك الإعلامي المصري مؤخرًا.

ما هي كواليس انتقالك إلى قناة (ON LIVE)؟
- كان طبيعيًا أن أنتقل إلى قناة (ON LIVE)، لأنني أعمل بشبكة قنوات (ON)، مع بداية ظهورها في 2008، وكنت أقدم برنامجًا حواريًا مع السفراء والوزراء والشخصيات العربية والأجنبية التي تأتي إلى القاهرة، ثم انتقلت إلى العمل الإخباري لفترة طويلة، أما في الثوب الجديد للقناة، أنا منضم لها كقارئ نشرة ومقدم الفترات التغطية الإخبارية.

وأنت مذيع إخباري محترف كيف رأيت التقنيات الجديدة لقناة (ON LIVE)؟
- بالتأكيد، الشكل مهم والقناة في إعادة بثها اهتمت بالتقنيات الحديثة وشكل الاستوديو، وجودة الكاميرات ومظهر المذيعين، أيضًا المحتوى الإخباري تطور، حيث أصبح لدينا مراسلون في معظم الفعاليات في مصر والعالم، والعواصم التي تشهد توترًا مثل سوريا، العراق، اليمن، ودول أوروبا.

كيف تابعت رغبة إدارة القناة في تخصيص مقدمي النشرات الإخبارية؟
- التخصص أصبح سمة في علوم ومهن كثيرة، إلا أنني أرى أن الإعلامي بجانب تخصصه واهتمامه بقسم معين من الأخبار، لا بد أن يكون مُلمًا بالأحداث الجارية في التخصصات الأخرى، لأنه من الممكن أن يتعرض لمواقف على الهواء تفرضها دائرة حواره مع الضيوف.

كيف ساعدك مجال التدريب في عملك الأساسي كمقدم مواد إخبارية؟
- تعاملت مع كلية الإعلام بجامعة القاهرة في التسعينيات، ثم التحقت في مجال التدريس والتدريب في مركز أدهم بالجامعة الأمريكية، ومنذ إنشاء أونا أكاديمي من ٤ سنوات وأنا أحاضر بمفردي فى دورة (Voice coaching)، وشهدت هذه الدورة إقبالا كبيرًا، وذلك لأن الصوت جزء أساسي في العمل الإعلامي، كما أنني أشترك في تدريب جزءا معينا في دورة برامج التوك شو، يسمى بالرتابة، وأهتم بتقديم هذا الجزء لأن الرتابة هي العدو الأول للإعلام، وبالتأكيد استفدت من تجربتي كمدرب، وأستفيد باستمرار، وذلك من خلال تعاملي مع شباب متحمس، قادر على التفكير بشكل مختلف.

هل طلبت منك الإدارة الجديدة تغيير لون شعرك؟
- أنا كنت مشهورًا بالمذيع صاحب الشعر الأبيض، وبالتالي أعطى لي لون شعري ميزة إضافية سواء على الشاشة أو في الشارع، لكن كان هذا التغيير باتفاق مع أحمد عبد التواب وصديقي حافظ الميرازي، وذلك لكسر اللون الأبيض بشكل بسيط، ورغم ترددي والتفكير لوقت طويل، إلا أن النتيجة على الشاشة كانت رائعة.

كيف ترى حالة الحراك التى يشهدها الإعلام المصري مؤخرًا؟
- الإعلام المصري شهد حالة حراك تمثلت في قنوات جديدة تم ظهورها وإطلاقها، وأيضًا تقنيات حديثة للوسائل الإعلامية خاصة الإخبارية من مراسلين وتقارير بالإشتراك مع وكالات أنباء عالمية، وفي النهاية هناك سياسة تحريرية لكل قناة تنبع من إدارتها، وأنا أرى أن الموضوعية بالنسبة للأخبار مهمة جدًا، ولابد من وجود أكثر من وجهة نظر عند طرح قضية واحدة، وأريد أن أركز على فكرة أن الإعلام يستطيع أن يتحكم في مزاج المجتمع.

كيف يقضي سيد محمود أوقات فراغه؟
- لي طقوس في أوقات الفراغ، حيث إنني ملتحم بالشارع المصري، ولي تواجد كبير في وسط البلد، من خلال أماكن متباينة تساعد الإعلامي، على أن يتواجد في الصورة الحقيقية للقضايا الموجودة، ويتابع آراء الناس فيها بشكل واقعي، كما أنني أحب حي الزمالك، حيث به أماكن وشرائح اجتماعية مهمة، بالإضافة إلى أنني أقضي أوقاتًا كبيرة في دار الأوبرا المصرية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة