قرار «إلغاء التعريب» يدق أبواب وزير التعليم الجديد.. أولياء الأمور يطلقون حملة لإلغائه.. ويؤكدون: ما ذنب الطلاب في تقصير المسئولين.. ويطالبون «شوقي» بضع بصمة مضيئة في سجله

الإثنين، 20 فبراير 2017 12:41 م
قرار «إلغاء التعريب» يدق أبواب وزير التعليم الجديد.. أولياء الأمور يطلقون حملة لإلغائه.. ويؤكدون: ما ذنب الطلاب في تقصير المسئولين.. ويطالبون «شوقي» بضع بصمة مضيئة في سجله
الدكتور طارق شوقي
ريم محمود

فتح عدد من أولياء الأمور الأزمة، التي أثارها الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم السابق، حينما أصدر قرارًا بإلغاء تعريب امتحانات اللغات، على أن تكون إجابات الطلاب على الامتحانات بنفس اللغة التي درس بها الطالب، وهو الأمر الذى أثار ردود فعل أولياء الأمر، في ذلك الوقت.

هذه الأزمة، فتحها أولياء الأمور، مع اختيار الدكتور طارق شوقي، وزيرًا للتربية والتعليم، حيث قاموا بإطلاق حملة على موقع التواصل الاجتماعي تطالبه بإلغاء هذا القرار، خاصة وأن الوزير السابق، قد تراجع عن هذا القرار، وقام بتأجيله للعام الدراسي المقبل، في ذلك الوقت.

«لا لإلغاء التعريب».. هو عنوان الحملة، التي أطلقها أولياء الأمور، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» موجهين برسالة إلى الدكتور طارق شوقي، يطالبونه فيها بالسماع إلى وجهة نظرهم، رأوا فيها «أن قرار إلغاء التعريب غير صائب لعدة أسباب منها أن الواقع العملي يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن مدارس اللغات، وخاصة الرسمية، والرسمية المتميزة للغات بها عجز شديد في مدرسي المواد العلمية باللغة الأجنبية، بالإضافة إلى أنه لا يوجد فصول لطلاب الثانوية العامة في المدارس حتى يستمعوا لمدرسي اللغة الأجنية».

ورأى عدد من أولياء الأمور في تصريحات لـ«صوت الأمة» أن القوافل التعليمية، التي تنوي الوزارة إرسالها إلى المحافظات لن تحل مشكلة استمرت 14 عامًا في المدارس في غضون ثمانية أشهر أو أقل.

وأضاف أولياء الأمور أن طلاب المحافظات بوجه خاص يعانون أشد المعاناة في الوصول إلى مدرسي اللغات بالمحافظات والمدن المجاورة ويتكبدون مصروفات لا حصر لها، مؤكدين في رسالتهم لوزير التربية والتعليم أن تطبيق أي قرار لابد وأن يكون من بداية المرحلة، وليس في نهايتها أو وسطها، قائلين: «على فرض أن سيادتكم استطعتم توفير مدرسين على قدر عالي في فتره زمنية قصيرة، فكيف لنا أن نطمئن أن الطالب الذي ظل فتره 13 عامًا يستمع إلى مادة علمية بلغة إنجليزية خالية تمامًا من الإتقان يستطيع تطوير نفسه في عدة شهور ليكون جاهزًا لامتحان مصيري؟ هل يتفرغ لدراسة المادة العلمية أم لدراسة الإنجليزية؟، فما ذنب الطالب في تقصير المسئولين عنه أمام الله؟ ولماذا يتحمل هو دائمًا نتائج الأخطاء؟».

واختتم أولياء الأمور رسالتهم إلى الوزير قائلين: «أسئلة تقتلنا وتقهرنا لا نجد لها إجابة، كفانا ما نحن فيه من حال محزن في كل المجالات، ورجاء ضع بصمة مضيئة في سجل تاريخك، انصر مظلومًا قهرته وزارتكم بقرارات عشوائية متخبطة».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة