«غرقى التعليم» يتعلقون بسفينة «شوقي» (تقرير)

الإثنين، 20 فبراير 2017 02:02 م
«غرقى التعليم» يتعلقون بسفينة «شوقي» (تقرير)
طارق شوقى وزير التربية والتعليم
ريم محمود

«التعليم سفينة.. تحتوىيعلى 20 مليون طالب، و2 مليون معلم، لكن بها خروم كثيرة، ومهمتنا وهدفنا سد الخروم».. كانت تلك تصريحات وزير التعليم الجديد الدكتور طارق شوقي، في أول مؤتمر صحفي له عقب حلفه اليمين، فهل ينجح الوزير في إنقاذ السفينة؟

كثير من الآمال علقها أولياء الأمور على الوزير الجديد، طمعًا فإن تجدي خبرته في المجال نفعًا، لطالما كانت الشكوى هي إسناد الأمر لغير ذي خبرة، أما «شوقي» جاء من «المطبخ التعليمي» فقد كان مستشار الرئيس عبدالفتاح السيسي لشؤون التعليم، وقابل أولياء الأمور والطلاب، وكذلك المعلمين خلال السنوات السابقة أكثر من 30 مرة حسبما أكد البعض، لذا فهو خبرته ملم بجميع مشاكل وقضايا التعليم.

العقد شريطة المتعاقدين
قال طارق نور الدين، معاون وزير التربية والتعليم الأسبق، في تصريح لـ«صوت الأمة»، إن الوزير بدأ بفتح قنوات تواصل وتصريحات إعلامية جذابة، وتم اعتبارها كوثيقة بينه وبين الرأي العام، مضيفًا: «العقد شريطة المتعقدين، ننتظر التصريحات على أرض الواقع».
وأشار نور الدين، إلى أنه ليس من العدل أن نحكم عليه في هذه الفترة، إن كان يستطيع التنفيذ من عدمه، وأظن أن الحالة الإيجابية الحالية رد فعل طبيعي من الرأي العام بسبب الضغوط، والسياسات المتخبطة التي اتبعها كل من الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم السابق، والدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم الأسبق، في ظل عدم فتح أبوابهم للبسطاء من المعلمين والطلاب وأولياء الأمور على عكس ما فعله الوزير الحالي».


مستبشرين خير
«عبير أحمد» أدمن جروب ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية، قالت لـ«صوت الأمة»، إن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم الجديد، لديه من الإمكانيات العلمية، ما يؤهله لإنقاذ سفينة التعليم، خاصة مع وجود الإرادة السياسية.

«خالد صفوت» أدمن جروب ثورة أمهات مصر، قال إن الحملة «مستبشرة خير» ولديها ثقة كبيرة في الدكتور طارق شوقي، وفي رؤيته من أجل إنقاذ التعليم، مشيرًا إلى أن الوزير لديه رؤية وملفات للتطوير كان يعمل عليها منذ عامين تقريبًا في المجالس المتخصصة التابعة لرئاسة الجمهورية وهي جاهزة للتنفيذ.

وأضاف صفوت لـ«صوت الأمة»، أنه يعتبر تولي شوقي الوزارة بمثابة الموافقة السياسية على البدء في تنفيذ رؤيته، قائلًا: «لكن ما يؤرقنا قيادات الوزارة وطريقة الموظفين في كيفية تطبيق الرؤية، يجب نسف هذا الجهاز الإداري الروتيني البيوقراطي أولًا تأهيل القيادات والموظفين قبل بدء التطبيق».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق