«فتوى الأقصر» لشيخ الأزهر: لا يجوز للمرأة تولي المناصب الكبرى

قال الشيخ محي الدين حسين، مدير إدارة الفتاوى بالأزهر الشريف فرع الأقصر، إنه يختلف مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في وجهة نظره أن المرأة تعتلي مناصب أعلى في القضاء أو الرئاسة، «لأن الله عز وجل اختص المرأة بطبيعة خاصة وكفلها الله بحسب مجهودها وقدرتها على العمل، لأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها بما لا يحدث لها مزيد من الأعباء اقتصارها بعدد من الأعمال تتناسب مع طبيعتها».

وأشار مدير الفتاوى في تصريحات خاصة لـ «صوت الأمة»،إلى  أن شيخ الأزهر له رؤيته الخاصة وأنه رجل مستنير وتعلم وتربى وسط أسرة لها قدرها العلمي وتمتاز بالتدين ورجل لا يخشى في الحق لومة لائم نحن نقدر ونوقره، ولكن نختلف معه في هذا الرأي على الرغم من أننا نشيد بدوره في الاهتمام بالمرأة.

وأضاف حسين، أن «الوعاظ عليهم دور كبير في مواجهة سيل الفتوى الشاذة للعامة من الجمهور، لكن لابد اعتماد الفتاوى من مجمع البحوث الإسلامية التي تعتمد على الفقه المعاصر». 

وأشاد بقرار رئيس جامعة الأزهر الدكتور إبراهيم الهدهد بإنشاء أكاديمية تدريب الوعاظ ووصفها بأنها خطوة جيدة، مؤكدا أن الأكاديمية ستبدأ دراسة المناهج الخاصة بفقه المرأة وأصول الفتاوى، التي استندت للإمام البخاري مع ضرورة مواجهة من يشكك في أحاديث النبي ويسعى لتجريف العقيدة.

وأيد مدير الفتاوى تعين السيدات في العمل الدعوى فقط، مؤكدا أنه أمر هام لحل المشاكل الفقهية التي تواجهه المرأة وخاصة في الصعيد، ولكن لا يجوز أن تقوم بدور الإمام في الصلاة مثلا لأن المجتمع الصعيدي لديه عادات وتقاليد وأعراف تحكمه، لذلك هناك أمور تباح لها وأخرى لا تباح لها.