بلاها لبان ولب.. "نوستاليجا" أحدث طرق الإقلاع عن التدخين.. فى الذكريات سعادة وصحة

الثلاثاء، 21 فبراير 2017 06:47 م
بلاها لبان ولب.. "نوستاليجا" أحدث طرق الإقلاع عن التدخين.. فى الذكريات سعادة وصحة
لب _ صورة أرشيفية
نهى طارق

من منا لا يحن الى "نوستالجيا" التي تذكرنا بذكريات الطفولة والشباب وما قبل الارتباط وما بعده، هذا الحنين يضفى مزيد من المشاعر الايجابية والسعادة ، ولكن يبدو أن الحنين للماضي له فائدة طبية لم ندركها إلا قريباً بعد أن ظهرت نتائج دراسة جديدة قام بها مجموعة من الباحثين من ولاية "ميشيغان" تقول أن الحنين إلى الماضي أو نوستالجيا تساعد الأشخاص على الإقلاع عن التدخين وتم نشر نتائج هذه الدراسة في دورية أبحاث وتقارير الاتصالات ونقل هذه النتائج موقع Medical News Today.


فوجد الباحثون في هذه الدراسة أن استخدام إعلانات الخدمات العامة التي تحث على الحنين الى الماضي واستحضار الذكريات الثمينة يشعر المدخنون بمشاعر سلبية تجاه التدخين وقد يبدون الرغبة في الاقلاع عنها مقارنة بالمدخنين الذين لا يتعرضون إلى مادة أو محتوى يحث على الحنين إلى الماضي.


وقال معدو الدراسة أن هذه النتائج قد تساعد متخذي القرار ومنظمات الصحة العالمية بوضع اعلانات ودعاية الاقلاع عن التدخين على اعلانات تضم محتوى يحمل رسائل الحنين الى الماضي لأن الباحثون وجدوا أن هذه الرسائل تجعل المدخنون يشعرون بالذنب والخوف.


ووفقاً لمركز السيطرة على الامراض والوقاية منها فأن التدخين لا يزال سبب الوفاة الرئيسي لكثير من الاشخاص في العالم وهو ما يمثل حوالي 1 من كل 5 حالات الوفاة.


ووفقاً للاحصائيات فأن 16.7٪ من الرجال و 13.6 % من النساء يدخنون السجائر.


 وتركز معظم حملات الإقلاع عن التدخين الحالية على توضيح الآثار الصحية المترتبة على التدخين من خلال رسائل سريعة تسبب الخوف والاشمئزاز والشعور بالذنب.

 

شملت هذه الدراسة مجموعة من المدخنين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 الى 39 عاماً وتم تقسيمهم الى مجموعتين، تعرضت المجموعة الاولى لبعض الاعلانات العامة التي تحمل رسائل تحث على الحنين الى الماضي بينما تعرضت المجموعة الثانية لمجموعة من الاعلانات التي لا تشمل أي رسائل للحنين الى الماضي.


فوجد الباحثون ان المجموعة التي تعرضت لرسائل تحث على الحنين الى الماضي ابدوا رغبتهم في التخلص من هذه العادة مقارنة بالمجموعة الاخرى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق