4 طرق للتخلص من جثث الإرهابيين بينها «الأكل»

الأربعاء، 22 فبراير 2017 11:32 ص
4 طرق للتخلص من جثث الإرهابيين بينها «الأكل»
جثث_أرشيفية
سمر عبدالله

«الإرهابي الضرير»، هكذا يوصف عمر عبد الرحمن، مفتي الإرهابيين، طوال الوقت، الذي ظلّ طوال عشرات السنين متنقلًا بين مصر والسعودية والسودان، حتى تم اعتقاله في أمريكا ووفاته هناك، يوم السبت الماضي، تاركًا ورائه عدد من الفتاوى المتطرفة التي أصدرها في الثمانينات والتسعينيات، وكان أبرزها الفتوى التي دعا فيها إلى قتل السادات بعد سنوات من المعارضة له.

وخرج عمار عمر بن عبدالرحمن، نجل الشيخ الضرير، اليوم، قائلًا إن جثة أبيه تواجه التحنيط بعدما تم تغسيله وتكفينه، موضحًا أن شحن أي جثمان من دولة لأخرى يحتاج إلى وقت طويل لإنهاء الإجراءات الرسمية لدفن الجثمان.

وفور وفاة الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية، طُرحت تساؤلات عديدة حول مصير جثته بعد وفاته، حيث رجح البعض أن تواجه مصير جثة الإرهابي السابق أسامة بن لادن، بعد أن ألقتها الولايات المتحدة الأمريكية في البحر؛ خوفًا من أن تتخذ الجماعات الإرهابية موقع دفنه ضريحًا، يترددون حوله ويتبركون به، ما يسهم في زيادة أعداد الإرهابيين.. وتستعرض «صوت الأمة» مصائر جثث الإرهابيين بعد مقتلهم في بلاد العالم المختلفة.

حرق الجثة
شاع إحراق جثث الإرهابيين في العراق بعد مقتلهم، عقب التفجير الانتحاري الذي ينفذه الإرهابي هذا أو ذاك، لعل أبرز تلك الحوادث ما وقع داخل حسينية التميمي في منطقة الكسرة ببغداد، حيث سقط 87 من الشهداء والجرحى عقب محاولة إرهابي تفجير نفسه وسط حشود من المصلين، إلا أن قوات الأمن تمكنت من قتله قبل أن يفجر نفسه، وعقب قتله طلب الأهالي الجثة من قوات الأمن لحرقها، تعبيرًا عن غضبهم، مما يقترفه الإرهابيون من جرائم في بغداد، تكرر هذا الأمر مرات عديدة بعد ذلك في العراق، وكأنها أصبحت عادة تُجرى مع جثامين الإرهابيين.

البحر
خوفًا من أن يتم تحويل قبره إلى مزار يزوره أتباع الفكر المتشدد الإرهابي، ألقت الحكومة الأمريكية جثة زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن في البحر، عقب غسل الجثة ووضعها في كفن أبيض، ومن ثم وضعها في كيس مُثقل وإلقائها في المحيط، الأمر الذي أثار حفيظة العالم العربي والإسلامي، ما بررته الحكومة الأمريكية آنذاك بأنه حفاظًا على الأمن العالمي، كي لا يصبح ملاذًا للمتطرفين من جميع بلدان العالم.

رجم الجثة
أما في تونس، اختلف الأمر، فعندما لمح عامل، إرهابيًا يُقدم على تنفيذ عملية لقتل عشرات السائحين، ألقى عليه قطع بلاط، وعندما قُتل، أقدم العمال والأهالي على رجمه بالأحجار، حيث تبين أنه إرهابيًا يعتنق الأفكار الداعشية، وتابع لخلية إرهابية تنشط في جامعة القيروان، ولقبه «أبو يحيى القيرواني».

الأكل
عقب تسببه في مقتل 100 شخص في حادث إرهابي سُمّي إعلاميًا بـ «مجزرة الكونغو»، اجتمع الأهالي في إحدى قرى الكونغو، ورجموا الإرهابي المنضم لتنظيم داعش، وبعدها أحرقوا جثته أمام الجميع، وأكلوا من لحمه، في مشهد أثار اشمئزاز العالم أجمع، وخرج رئيس الكونغو جوزيف كابيلا، ليقول أنه لا تفاوض مع الإرهابيين وسيُهزمون في القريب العاجل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق