عشان سوشيال ميديا ما يربيش ولادك.. نصائح عصرية لإعادة ترابط الأسرة

انتشار  ظاهرة الخلافات الأسرية في المجتمع تمثل عبء كبير على  الأم كونها رمانة الميزان في الاسرة ،  و صاحبة الدور المحوري فيها سواء في علاقة الأبناء بالأباء أو الأبناء بعضهم البعض.

 للتغلب على تلك الظاهرة يقول الدكتور محمد هاني خبير العلاقات الأسرية  و العاطفية  أن انتشار الخلافات في الأسرة  الواحدة  يرجع لعدة عوامل أهمها فقدان الأبناء  لسلوكيات الأسرة  المصرية  التي تتميز بالمودة و الألفة و الترابط الانسانى ، مؤكدا أن فقدان الأبناء لهذه السمات يرجع إلى فقدان الأسرة  لدورها الأساسي في زرع القيم في نفوس  أطفالها منذ الصغر ،  و أضاف أن  أهم أسباب هذه الخلافات التكنولوجيا ألحديثه التي اخترقت حياتنا  الأسرية  و الاجتماعية بسبب بعدها عن الأبناء  مما يضطرهم للبحث عن بديل للاستماع  لمشاكلهم  من خلال مواقع التواصل الاجتماعي   و أصدقاء الفيس بوك و من ثم فقد الابناء  ارتباطهم  بالا سرة  واكتسبوا سلوكيات ناتجة عن تجارب سلبيه لأصدقائهم  بالاضافه الى دور الإعلام السلبي الذي يظهر نموذج  البلطجي  بطل مما يؤدى إلى خروج نماذج مشابهه في الأسرة  ، كما أن بعض الأسر تعتقد أن توفيرالامكانيات المادية  لأبنائها  بتوفير كافة متطلباتهم بأنها حققت الآمان النفسي لأبنائها بديلا عن حنان الأسرة  و أكد أن  دور الأب لا يقل أهميه عن دور الأم  الاثنين مكملين لبعضهما في حياة أبنائهم و أن السنوات الأولى في عمر الطفولة قد يكون فيها دور الأم اقوي لكونها تستطيع تلبية احتياجات الأساسية للأطفال أما بعد سن السادسة فلابد أن يكتمل دور الأم مع الأب في حياة الأبناء للخروج بأطفالهم إلى المجتمع بشكل سوى من خلال علاقتهم الأسرية .