محمود عزت.. اللهو الخفي لتنظيم «الإرهابية» (بروفايل)

الخميس، 23 فبراير 2017 04:33 م
محمود عزت.. اللهو الخفي لتنظيم «الإرهابية» (بروفايل)
محمود عزت
محمد الشرقاوي

ضربة أمنية جديدة لقيادات جماعة الإخوان الإرهابية، أسفرت عن القبض على عدد من القيادات الهامة على رأسهم محمد عبدالرحمن المرسي، ومحمد عامر وجلال محمود مصطفي، أعضاء مكتب الإرشاد.

ورجحت مواقع إخوانية، القبض على القائم بأعمال مرشد الجماعة المختفي منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، محمود عزت، وبصحبته الأعضاء سابقي الذكر، خلال حملة أمنية موسعة شنتها أجهزة الأمن في صفوف القيادات المحسوبين على جبهته، إلا أن مصادر أمنية رجحت لـ«صوت الأمة» عدم صحة الأخبار المتداولة وأنه خارج البلاد.

يتولى محمود عزت ما يسمى إعلاميًا الجبهة التاريخية لجماعة الإخوان، والتي تضم كافة القيادات وأعضاء مكاتب الإرشاد، وتعتبر نفسها الجماعة الأم، بعدما انشقت عنها جبهة الشباب بقيادة محمد كمال والذي تم تصفيته العام الماضي.

بعد اعتقال المرشد العام للجماعة الإخوان المسلمين في شقة سكنية برابعة العدوية في 2013، تولى محمود عزت تسيير أعمال الجماعة وفقًا لتقاليدها المعمول بها، والتي تقضي أن يتولى نائب المرشد مهامه في رئاسة مكتب الإرشاد وتسيير أعمال الجماعة حال غيابه.

«عزت» من مواليد القاهرة عام 1944، وتخرج من كلية الطب عام 1975، وحصل على ماجستير كلية الطب عام 1980، وانضم للجماعة الإرهابية في سن 9 سنوات، وصار عضوا فيها عام 1962 وقت دراسته الطب، وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات عام 1965 وخرج من السجن عام 1974.

بعد خروجه من السجن سافر خارج مصر، وعاد في عام 1981، وتم اختياره عضوًا في مكتب الإرشاد عام 1981، وتم اعتقاله مرة أخرى لمدة 6 شهور، في القضية المشهورة للإخوان والتي عرفت إعلاميًا باسم «سلسبيل» وكان ذلك على ذمة التحقيقات وخرج عام 1993.

واعتقل مرة أخرى عام 1995 وحكم عليه بالسجن مدة 5 سنوات وكانت تهمته حينها المشاركة في انتخابات مجلس شورى الجماعة واختياره عضوًا في مكتب الإرشاد وخرج عام 2000 من السجن، واعتقل لآخر مرة في 2 يناير 2008 بسبب مشاركته في تظاهرة لجماعة الاخوان في القاهرة تعترض على قصف إسرائيل على غزة.

وشهدت جبهة عزت مجموعة من الضربات الأمنية مع بداية العام الجديد 2017، تعد الأعنف، بعدما ظلت معظم الضربات الأمنية مركزة في جبهة القيادة الشبابية.

وكانت أبرز الضربات التي شهدتها جبهة عزت تلك التي ألقي فيها القبض على 8 قيادات بارزة تابعة له خلال اجتماع لهم منتصف يناير الماضي بمدينة نصر شرق القاهرة بينهم مسؤولون عن إدارة ملفات هامة داخل الجماعة في الوقت الراهن.

وتمكنت خلالها أجهزة الأمن من إلقاء القبض على القيادي البارز بمحافظة الشرقية عمر عبدالغني، ومحمد فياض عبدالمنعم عضو مجلس شعب سابق عن حزب الحرية والعدالة، وعوض محمد الضوي أحمد القيادي بالجماعة في محافظة الإسماعيلية، وأحمد محمد إبراهيم شبانة، والسادات إبراهيم علي عبدالعال، إضافة إلى حاتم راشد موسى، مستشار وزير التموين السابق.

وفي 14 فبراير الجاري أعلنت وزارة الداخلية، تمكنها من القبض على قيادات تابعة لجبهة عزت، خلال اجتماع لهم بعقار تحت الإنشاء بمنطقة «كفر طهرمس» بالجيزة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق