فتيات خارج عالم السوشيال ميديا عشان الواقع أحلى.."موجودين على فكرة"

الخميس، 23 فبراير 2017 05:29 م
فتيات خارج عالم السوشيال ميديا عشان الواقع أحلى.."موجودين على فكرة"
نورهان حسن

نشاط الفتاة وجمالها وشياكتها أصبح مرتبط بوجودها علي السوشيال ميديا أو الواقع الافتراضي  ، ويعتبرون غير الموجودة في هذا العالم  كأنها من " بنها " 

 

دخل "صوت الأمة" مجتمع فتيات  الواقع  وليس الافتراضي  وهن ممن لا يهتمن بفتح الفيس بوك والواتساب والإنستجرام يوميا لمتابعة الأخبار والشات مع أصدقائهم.

 

قالت "نهاد" زوجة وأم عمرها 24 سنة، أن "الفيس بوك" وعالم السوشيال ميديا ليس من بين اهتمامات اليومية، وهذا ما يميزني عن باقي من في سني ، ودائما ما اقابل سخرية زوجي وأفراد عائلتي  علي عدم اهتمامي بمواقع التواصل ، لافتة انها ترى ان يومها مقفول مابين بيتها واحتياجاته وزوجها ونجلتها الصغيرة "آيسل"، مضيفة "أنا عندى حساب على الفيس بوك بس بفتحه من فترة للتانية وفي شهور وأيام  معرفش الفيس بوك فيه ايه ولا هري الناس اللي فيه بتقول ايه مريحة دماغي ".


نهاد فتاة عشرينية  هي الأخري لم تعد تهتم بالفيس بوك أو الوات س اب   وتقول "عمرى ما أهتميت مين لما يزعل منى يعملى بلوك".لدي أصدقاء اتواصل مهم بالتليفون ، منعا للمشاكل  الناس بتتعامل مع بعضها في الوقت الحالي إن اخبارهم مشاع ولازم كل الناس بتعرفها ، منذ فترة صديقة لي اتصلت تعاتبني لعدم تقديم العزاء لها في وفاة عزيز لها ، وفوجئت أنني  لم ادخل علي حسابي منذ فترة طويلة ، فالفيس بوك حل محل العلاقات الاجتماعية  باللايك والشير ، وأكدت أنها في رحال بال  لا تزعجها رنة  "النوتيفيكشن" ولا تهتم مين "عمل لايك أو كومنت".

 

أما "بسنت" 25 سنة فهى تختلف إلى حد ما عن نهاد ولكنها بعيدة.


أيضا عن العالم الافتراضى باعتبارها زوجة وأم ومدرسة لغة عربية فى إحدى المدارس الدولية، قائلة "أنا مبحبش الفيس بوك وبعتبره ضياع للوقت وبيتى وابنى أهم منه  لما بيبقى عندى وقت فراغ ممكن أخرج أنا وزوجى أو أنزل مع ابنى فى النادى، وبالنسبة لـ"الواتساب" معملتوش غير لما.


اشتغلت عشان جروب المدرسة اللى بنتكلم فيها، ومعنديش طاقة أكتب لحد لما بحتاج صديقة ليا بتصل بيها عالموبيل.

 

وتضيف دفعت مواقع التواصل الاجتماعي الشباب  إلي العزلة والتوحد  مكتفيين بالاتصال بالعالم عبر شاشة  وعبر ما تنقله سواء  ، مما يدفع مستخدم مواقع التواصل الاجتماعى إلى العزلة والتوحد والبعد عن العالم الخارجى، مؤكدة على أهمية الابتعاد قليلا عن هذه الوسائل، حتى لا ندخل فى دوامة ودائرة الوحدة والانقطاع عن العالم، حينها تتحول مواقع التواصل إلى مواقع للانقطاع الاجتماعى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق