عن تنفيذ حكم إعدام 10 متهمين في «مجزرة بورسعيد»..مصدر بالسجون: الإنتهاء من إجراءات نقل المتهمين لسجن جمصة العمومي لتنفيذ «الإعدام».. و«رشوان» يرد على أسئلة شغلت الرأي العام.. والداخلية تعلن الاستنفار

الجمعة، 24 فبراير 2017 02:53 م
عن تنفيذ حكم إعدام 10 متهمين في «مجزرة بورسعيد»..مصدر بالسجون: الإنتهاء من إجراءات نقل المتهمين لسجن جمصة العمومي لتنفيذ «الإعدام».. و«رشوان» يرد على أسئلة شغلت الرأي العام.. والداخلية تعلن الاستنفار
مجزرة بورسعيد
علاء رضوان

قال مصدر أمني بمصلحة السجون، إنه يتم حالياَ الإنتهاء من إجراءات المحكوم عليهم في قضية ستاد بورسعيد لنقلهم من محبسهم تمهيدا لبداية إجراءات تنفيذ الحكم.

وأضاف المصدر في تصريح لـ«صوت الأمة»، أن المتهمين الـ10 المقرر تنفيذ أحكام الإعدام ضدهم سيتم خلال ساعات نقلهم من سجن المستقبل بالإسماعيلية إلى سجن جمصة العمومى شديد الحراسة.

من جانبه، قال محمد رشوان، المدعى بالحق المدنى في القضية، ومحامي الأولتراس أهلاوي، في تصريحات صحفية، أن هناك ثلاث نقاط أخيرة بعد أن نشرت الأدلة الدامغة عن مجزرة بورسعيد، لابد أن اتحدث عنها لاغلاق هذا الملف تمام ومتابعة تنفيذ الحكم فقط، ثلاث نقاط تشغل جميع المتابعين للقضية.

وعن مغالطة كيف نصدق أن 11 فرد قتلوا 72 ويدخلون الشك في نفوس الناس، قال «رشوان»، إن هذا الأمر هو أكبر دليل على صدق الحكم الصادر ونزاهته، فمن ثبت بالدليل الدامغ القاطع اليقيني أنه قتل حكم عليه بالإعدام، أما القاتل الذي كانت الأدلة عليه واهية قضي له بالبراءة، ومن توفر عليه دليل إدانة في جريمة اتلاف أو سرقة أو ترويع أو بلطجة ولم يثبت ضده القتل حكم ضده حسب الجريمة الثابتة في حقه فقط لا غير، وذلك لأن الحكم لا يتعامل سوى مع الدليل، وهناك نقطة أخرى وهي أن النيابة العامة اتخذت قرار مسبقا بإمكانية إدخال أي متهم أو القبض على أي متهم شارك في القتل أو ساهم فيه في أى وقت.

أما عن سؤال لماذا لم يحصل المتورطين من الداخلية على أحكام بالإعدام أو أحكام مشددة، أجاب «رشوان»: الرد ببساطة في نقطتين، الأولى هي أنه لو فعل كل هذا وخطط ودبر ولحم الباب، ولم يصعد المتهم كفاعل أصلي لقتل المشجعين لما حدثت الجريمة، والنقطة الثانية هي أن النزول إلى الحد الأدنى من الحكم هو أمر متروك لتقدير المحكمة وإطلاق الوصف للجريمة أيضاَ من سلطات حكمة الموضوع.
وأكد أنه يكفيه وغيره من هيئة المدعين بالحق المدني فخراَ أنها القضية الوحيدة التي حوكم فيها مدير الأمن، مشيراَ إلى أن هناك ملاحظة أخرى هى أنهم لم يحصلوا على عفو رئاسي وانما خرجوا بقضاء ثلاثة أرباع المدة ورفض طعنهم ولهم عقوبات تبعية وتجريد مميزات وسحب أوسمتهم ونياشيهم.

وعن أهم نقطة شغلت الرأى العام وهي موضوع أحمد رضا وحسن مجدي، الذي نقلت وسائل الإعلام أنهم أولتراس أهلاوي ومظلومين، أكد أن هذا الكلام مردودا عليه بأن القضاء والأحكام لا تنظر إلى انتماءات وإنما تنظر إلى أدلة إدانة وعلى المحامي أن يدحضها ويفندها وإن لم يستطع وانتصرت عليه أدلة الإدانة فلا مفر للمتهم من الحكم عليه وهذا دليل أخر على نزاهة الحكم، أحمد رضا تقدم ضده 3 شهود اجمعوا على قيامه بالتعدي على الشهداء واحد أمهات الشهداء قررت أنه ارتكب الفعل وأصطنع انه مع المهاجمين، وأول محاميا حضر معه كان محاميا للمتهمين من بورسعيد.

وتابع: بخصوص حسن مجدى نفس ما قررت المحكمة تتعامل مع أدلة ولا تتعامل مع انتماء أو تي شيرت، فمعظم شهود الإثبات قالوا أن هناك بعض المجرمين كانوا يرتدون الزي الأحمر وموجودين داخل مدرج الأهلي، فما أن انتهت المباراة حتى انقضوا عليهم، وأن لا أتهمه ولكن اشرح.
وبالنسبة لشهادة عماد متعب، أكد أن فحوى الشهادة لا تثبت أو تنفي الجرائم إذ أن بعض المتهمين المحكوم عليهم بعدما قتلوا كانوا يتراقصون مع حسام حسن، كما أن متعب لم يذهب إلى المحكمة لمدة خمس سنوات والشهادة في القانون هي الشهادة أمام النيابة أو القاضي، ولا قيمة مطلقا لشهادة الشهر العقاري.

فيما تشهد في الوقت الراهن مدينة بورسعيد استنفارا أمنيا وتعزيزات أمنية من تواجدها بمحيط مؤسسات الدولة والمواقع الحيوية والسجون، خشية وقوع أي أعمال عنف أو تخريبية على خلفية الحكم بإعدام 11 في مذبحة بورسعيد.

وعززت الأجهزة الأمنية من تواجدها بالأكمنة الثابتة والمتحركة، وتم إتخاذ إجراءات أمنية صارمة بالمنطقة، تحسباَ لوقوع أي عمليات هجوم كما حدث عقب الإعلان عن أحكام إعدام المتهمين في أحكام الدرجة الأولى.

وشملت قائمة المتهمين المحكوم عليهم في القضية المعروف إعلاميا ب«مذبحة استاد بورسعيد»، بتأييد الإعدام كل من السيد محمد رفعت مسعد الدنف وشهرته السيد الدنف، ومحمد محمد رشاد محمد علي قوطة وشهرته قوطة الشيطان، ومحمد السيد السيد مصطفى وشهرته مناديلو، والسيد محمود خلف أبو زيد وشهرته السيد حسيبة، ومحمد عادل محمد شحاتة وشهرته محمد حمص، وأحمد فتحي أحمد علي مزروع وشهرته المؤة، ومحمد محمود أحمد البغدادي وشهرته الماندو، وفؤاد أحمد التابعي محمد وشهرته فؤاد فوكس، وحسن محمد حسن مجدي، وعبدالعظيم غريب عبده وشهرته عظيمة، ومحمود علي عبدالرحمن صالح «هارب»، إعادة إجراءات.

وكانت النيابة أسندت للمتهمين تهم ارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، والسرقة والتخريب والبلطجة، وتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض مشجعي فريق النادي الأهلي، انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى، مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا بهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه لحضور مباراة كرة القدم بين فريقي الأهلي والمصري.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق