الشأنان المحلي والدولي يتصدران اهتمامات صحف القاهرة

الخميس، 26 نوفمبر 2015 07:22 ص
الشأنان المحلي والدولي يتصدران اهتمامات صحف القاهرة
صورة ارشيفية

أبرزت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الخميس عددا من قضايا الشأنين المحلي والدولي كان على رأسها استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي للأمير وليد بن طلال، ولقائه كذلك بأعضاء مجلس علماء وخبراء مصر، وسلسلة من الإجراءات العقابية العاجلة التي أعلنتها موسكو ضد أنقرة.

فتحت عنوان "مصر تشيد بمواقف السعودية الداعمة" ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أشاد أمس بمواقف الأمير الوليد بن طلال الداعمة لمصر وباستثماراته الضخمة منذ سنوات، والتي تعكس ما تتميز به العلاقات المصرية السعودية من متانة وعمق وذلك خلال استقبال الرئيس السيسي، للوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، بحضور أشرف سالمان وزير الاستثمار، والسفير أحمد القطان سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة.

ونقلت الصحيفة عن السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة قوله "إن الرئيس السيسى أكد حرص مصر على التعاون مع جميع المستثمرين وتذليل ما يواجههم من عقبات في المشروعات الاستثمارية التي يُنفذونها بمصر، ولاسيما المستثمرين العرب الذين يربطهم تاريخ طويل من التعاون مع مصر مثل "الوليد بن طلال"".

واستعرض الرئيس ، خلال اللقاء، ما توفره مصر من فرص استثمارية كبيرة في مختلف المجالات والقطاعات، لاسيما تلك التي يتم تنفيذ مشروعات قومية بها خلال المرحلة الحالية مثل البنية التحتية والطاقة والسياحة.

وأضاف أن مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس يوفر رؤية استثمارية متكاملة تشمل تطوير القطاعات المختلفة بتلك المنطقة، وهو ما يوفر تنوعاً في الفرص الاستثمارية بما يتوافق مع اهتمامات مختلف شركات الاستثمار العالمية، ويأتي ذلك بالإضافة إلى ما يتم تنفيذه من مشروعات لبناء مدن ومناطق صناعية جديدة.

ومن جانبه ، أعرب الأمير الوليد بن طلال خلال اللقاء عن ثقته في قدرة مصر على التغلب على مختلف ما تواجهه من تحديات.

وعن تصاعد الأزمة بين موسكو وأنقرة، ذكرت صحيفة "الأهرام" أنه بعد الطعنة التي وجهتها تركيا إلي روسيا بإسقاط مقاتلتها من طراز سوخوي 24 في سوريا، أعلنت موسكو أمس سلسلة من الإجراءات العقابية العاجلة ضد أنقرة، على المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية، واتهمتها صراحة بدعم الإرهاب في المنطقة، في الوقت الذي حاول فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بوضوح، التراجع أمام غضب الدب الروسي، بقوله إنه لا يريد تصعيد التوتر في العلاقات بين البلدين.

ففي موسكو، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السائحين الروس إلي عدم زيارة تركيا، وأمر بإرسال طائرات لنقل مواطنين من مدينة أنطاليا الساحلية التركية، فيما يعد ضربة قاصمة للاقتصاد التركي الذي يعتمد على دخل السياحة.

كما أمر بوتين باستخدام منظومات إس 300 وإس 400 - وهي أحدث المنظومات الصاروخية المضادة للطائرات - في سوريا لأول مرة، لتغطية عمليات القوات الروسية هناك، وتكثيف الضربات الجوية ضد التنظيمات الإرهابية، واتهم القيادة التركية باتباع سياسة متعمدة لنشر الإرهاب والتطرف في المنطقة.

في الوقت ذاته، هدد ديمتري ميدفيديف، رئيس الوزراء الروسي، بإلغاء بعض المشروعات المشتركة المهمة بين البلدين، وقال إن الشركات التركية ستخسر حصتها في السوق الروسية.

من جانبه، أعلن سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسية، رفضه لقاء نظيره التركي، مع رفض استقبال أي مسئول تركي، وأكد أنه سيعاد النظر في العلاقات بين البلدين بصفة عامة.

ووصف لافروف إسقاط الطائرة بأنه استفزاز متعمد وعمل مدبر، واتهم أنقرة صراحة بأن إرهابيين استخدموا أراضيها للتخطيط لهجمات في دول أخري، لم يحددها، وقال إنه ليس سرا أن الإرهابيين يستخدمون أراضي تركيا.

وعلى الصعيد المحلي، أكدت صحيفة "الأهرام" أن مجلس الوزراء وافق على تأجيل مديونيات القطاع السياحي لدى الجهات الحكومية من كهرباء ومياه وصرف صحي وغاز وتأمينات اجتماعية، لمدة ستة أشهر، بدون أي فوائد أو غرامات، ثم التقسيط بدون فوائد على 24 شهرا.. كما وافق المجلس على السير في إجراءات الحصول على قرض من البنك الدولي لبرنامج دعم الموازنة العامة للدولة بمبلغ 3 مليارات دولار.

وكان مجلس الوزراء قد استهل اجتماعه الأسبوعي أمس، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، بالوقوف دقيقة حدادا علي أرواح شهداء الحادث الإرهابي الآثم، الذي وقع بمدينة العريش، واستهدف مقر إقامة القضاة المشرفين علي المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية بمحافظة شمال سيناء.

وجدد المجلس إدانته هذه الجريمة النكراء، مؤكدا أن قضاة مصر الشرفاء كانوا ولا يزالون في مقدمة صفوف المواجهة التي يخوضها الوطن ضد قوي الظلام، جنبا إلي جنب مع قواتنا المسلحة، ورجال الشرطة البواسل، والشعب المصري العظيم.

وعلى الصعيد العربي، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن مجموعة الأزمة التونسية، التي تشكلت عقب الحادث الإرهابي أمس الأول، أقرت تطبيق قانون مكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال علي كل من يقوم بتمجيد الإرهاب وتبييضه والدعاية له بصفة مباشرة أو غير مباشرة.

ونقلت الصحيفة عن الحبيب الصيد، رئيس الحكومة، إثر اجتماع لمجموعة الأزمة، قوله "إن العملية الإرهابية التي وقعت في قلب العاصمة، وعلي بعد 200 متر من مقر وزارة الداخلية وأسفرت عن مقتل 13 شخصا أمر خطير جدا، وأكدت الحكومة التونسية أنها ستطبق قانون مكافحة الإرهاب بكل صرامة".

أما صحيفة "الأخبار" فقد أكدت أن لجنة الفيروسات الكبدية قررت توحيد طرق علاج فيروس (سى) وتحديد بروتوكول علاجي واحد لكل صنف دوائي.

وقال د.خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة في تصريحات خاصة لـ(الأخبار) إنه سيتم تحديد البروتوكولات العلاجية خلال 10 أيام وتعمل حملة إعلامية للتوعية بطرق تجنب الإصابة بفيروس (سى) وتحويلها من تحليل الكشف عن الأجسام المضادة إلى تحليل ال (بى سى أر) وذلك للتسهيل على المتعافين حديثا من فيروس (سى) عند أخذ تأشيرة السفر لخارج.

من جانب آخر أكد مصدر مسئول بوزارة الصحة انه تم توزيع 40 مندوبا من المجالس الطبية المتخصصة على 40 مستشفى تابعة لوزارة الصحة لصرف العلاج الخاص بفيروس (سى) مما يقلص الفترة الزمنية لإصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة بحيث لا تتعدى اليومين على الأكثر.

وتحت عنوان "الخارجية : معاملة الأشقاء السودانيين مثل المصريين تماما" ذكرت صحيفة "لأخبار" أن وزارة الخارجية أكدت أن الأشقاء السودانيين في مصر لهم وضعية خاصة ويعيشون كـالمصريين تماما، ونفت وشددت وجود أي استهداف لهم او مضايقات متعمدة.

وأكد المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن الحكومة المصرية ووزارة الخارجية تعاملت مع شواغل الإخوة السودانيين في الخرطوم حول أوضاع السودانيين المقيمين في مصر،وطريقة معاملتهم من جانب السلطات بأكبر قدر من الجدية ونفي أن تؤثر أي تقارير مغلوطة علي مواقف السودان من مفاوضات سد النهضة.

وتابع أبو زيد، خلال تصريحات صحفية للمحررين الدبلوماسيين، أن الأيام الأخيرة شهدت مشاعر وانفعالات نتيجة لمبالغات علي المستوي الإعلامي تتعلق بأوضاع الإخوة والأشقاء السودانيين في مصر وقال : أسهمت بعض الدوائر الإعلامية السودانية وشبكات التواصل الاجتماعي في تأجيج بعض المشاعر السلبية التي كان من الممكن أن يكون لها تأثير سلبي مضاعف إذا لم يلتفت إليها المسئولون والشعبان في الدولتين لخطورة هذا المنحي.

وحول التصريحات الأثيوبية المعادية لمصر والتي تم تداولها مؤخرا، أوضح المستشار أحمد أبو زيد إن بعض المواقع الإخبارية والصحف المصرية نقلت تصريحات، وأشارت إلي أنها منسوبة إلي وزير خارجية إثيوبيا نقلا عن جريدة إثيوبية إسبوعية تصدر باللغة الأمهرية.

وأوضح أن وزارة الخارجية طالبت بنسخة من المقالة التي ترجمتها جريدة مصرية وقامت بترجمتها من جديد عن اللغة الأمهرية وتم التأكد بما لا يدع مجالا للشك أن تلك المقالة لا تمت بصلة لتصريحات وزير الخارجية الإثيوبي ولا تمت بصلة للعلاقات المصرية الإثيوبية ولكنها تتعلق بنزاع تجاري بين شركة ثلج وشركة أخري في إثيوبيا.

وفي متابعتها للحادث الإرهابي الذي وقع في سيناء أول أمس كشفت مصادر أمنية لـ «الأخبار» أن أجهزة الأمن استعانت بعدد من مشايخ القبائل للتعرف على جثة الانتحاري الذي اقتحم فندق إقامة قضاة الانتخابات بالعريش.. حيث أكدوا أنها ليست لأحد أبناء سيناء وهو ما أكدته نتائج التحاليل التي تم إجراؤها علي جثتي الانتحاريين اللذين نفذا الهجوم حيث تسلل أحدهم إلى مطعم الفندق بينما اقتحم الآخر مستقلا سيارة مفخخة ماركة فيرنا كمين الشرطة.

وأشارت نتائج التحاليل والفحص أن أحد الانتحاريين قد أجري عملية جراحية بأحد قدميه حيث عثر على مسمار طبي بقدمه اليسري وهو ما يشير إلى أنه تعرض لحادث كبير.

وقالت المصادر إن الانتحاريين ثبت أنهما مصريان وليسوا أجانب وأن أحدهم أصيب في فض اعتصام رابعة بعد الإطاحة بنظام المعزول محمد مرسي وتعكف الأجهزة الأمنية حاليا على التعرف والوصول لهويتهما.

وأضافت المصادر أن السيارة التي تم استخدامها في الهجوم علي فندق إقامة القضاة بالعريش مبلغ بسرقتها وتم الوصول لمالكها ويخضع حاليا للتحقيقات من جانب قطاع الامن الوطني للتعرف على ملابسات سرقة السيارة والمكان الذي تمت سرقتها منه بهدف الوصول إلى أعضاء تنظيم عناصر بيت المقدس المشاركين في التخطيط للحادث.

وأوضحت المصادر أنه تم الانتهاء من تفريغ كاميرات فندق «سويس ان» الذي شهد الحادث حيث اظهر السيارة خلال اقتحامها للفندق وكان يستقلها شخص واحد حيث لقي مصرعه خلال إطلاق نيران كثيفة عليه من قبل رجال الأمن وهو ما أدي إلى انفجار السيارة قبل اقتحام الفندق.. ولم يظهر تفريغ الكاميرات كيف تسلل الانتحاري الذي اقتحم المطعم والغرف سواء عن طريق تسلقه أسوار الفندق أو الدخول عن طريق البحر.

وأشارت المصادر إلى أنه يجري الآن عمليات تمشيط واستجواب لمنطقة الشاليهات المجاورة للفندق وقاطنيها بعد معلومات وردت لأجهزة الأمن أن أحد الانتحاريين أقام ليلة الهجوم بأحد الشاليهات المجاورة للفندق حتي يكون قريبا من موقع الحادث على أن تسلل إلي داخله بعد اقتحام السيارة المفخخة ليضمن انشغال القوات من أجل تنفيذ المخطط.

وقالت المصادر إن العناية الإلهية أنقذت القضاة بعدم نزولهم في وقت واحد إلى المطعم حيث كان مخططا وفق التحريات التي تم التوصل اليها اقتحام انتحاري للمطعم ومعه سلاحان آلي ويقوم بتفريغهما في القضاة خلال تجمعهم بالمطعم.

وأضافت المصادر أن الانتحاري لم يجد بالمطعم إلا قاضيا واحدا وبجواره أحد الضباط فقام بإطلاق النيران عليهما وفر مسرعا إلى الغرف وقام بإطلاق نار كثيف وقام بتفجير نفسه من خلال حزام ناسف كان يرتديه.

أما صحيفة "الجمهورية" فأكدت أن الأمم المتحدة اعتمدت مشروعي قرار تقدمت بهما مصر أمس بشأن "القدس" والجولان ويؤكد مشروع القرار الذي اعتمدته الأمم المتحدة بأغلبية الأصوات بطلان جميع التدابير التي اتخذتها إسرائيل لتغيير الوضع القانوني للمدينة، ويشدد علي أن أي حل عادل وشامل لقضية القدس يضمن إنهاء الاستيطان ومحاولات التهويد غير القانونية. ووقف الاعتداءات المتكررة علي المسجد الأقصي. وإيقاف أعمال الحفر والتنقيب في المدينة القديمة بالقدس.

وأوضحت الصحيفة أن مصر قدمت أيضاً مشروع قرار آخر حول "الجولان السوري". تم اعتماده بالأغلبية. والذي يطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من الجولان حتي حدود 4 يونيو 1967. ويؤكد عدم مشروعية فرض القوانين الإسرائيلية عليها.

ودعا مندوب مصر الدائم المنظمة الدولية وأجهزتها المعنية إلي ضرورة دراسة توفير. الحماية الدولية للشعب الفلسطيني خاصة في ضوء الجمود الحالي لعملية السلام، مؤكداً أن القضية الفلسطينية علي قمة اهتمامات الدول العربية. والتي ستظل تعمل لاسترجاع حقوق الشعب الفلسطيني كاملة بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية. وعاصمتها القدس الشريف. دولة موحدة ذات سيادة وقابلة للعيش علي حدود الرابع من يونيو لعام 1967.

وعن اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس بأعضاء مجلس علماء وخبراء مصر أكدت صحيفة "الجمهورية" أن الاجتماع تناول العديد من الموضوعات ذات الصلة بعدد من القطاعات الحيوية اللازمة لتحقيق التنمية الشاملة والنهوض بالمجتمع المصري.

والتي جاء في مقدمتها تطوير قطاعي التعليم والصحة. والارتقاء بمنظومة الأخلاق والقيم في المجتمع المصري. فضلا عن تناول عدد من المشروعات الوطنية التي تدرسها الدولة لتطوير قطاعات الطاقة والنقل والسكك الحديد وغيرها.

ونقلت "الصحيفة عن السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية قوله "إن الرئيس أكد خلال اللقاء حرص الدولة علي التشاور مع كوكبة من خيرة علمائها وخبرائها إزاء العديد من الموضوعات الحيوية ذات التأثير المباشر علي حياة المواطنين.

واستمع سيادته إلي مقترحات الحضور بشأن تطوير قطاع التعليم ما قبل الجامعي في مصر باعتباره نواة يتم البناء عليها في مراحل التعليم المتقدمة في المستقبل".

وعلي صعيد تنمية المنظومة الصحية وتطويرها. تمت مناقشة عدد من المقترحات للارتقاء بمستوي الخدمات الصحية. وتقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين.

وبالنسبة للارتقاء بالمنظومة القيمية والأخلاقية في المجتمع المصري. اقترح أعضاء مجلس علماء وخبراء مصر إنشاء لجنة لتنمية الأخلاق والضمير. وتعزيز قيم العمل والانتماء. لتباشر عملها تحت رعاية مؤسسة الرئاسة. وفي هذا الصدد. أكد الرئيس علي أن منظومة القيم والأخلاق في المجتمع تعد الحاكم الأول لسلوك المواطنين في المجتمع. وتقوم بدور جوهري في تقديم الشعوب والأوطان. وتمثل حافزا ووازعا لمزيد من العمل والإنتاج. فضلا عن نشر الرقي والتحضر في كافة مناحي الحياة سواء في الشارع المصري أو علي المستويين الثقافي والأدبي.. وذكر السفير علاء يوسف أن الاجتماع تناول أيضا استشراف رؤي أعضاء المجلس حيال عدد من المشروعات سواء التي تدشنها الدولة أو تلك التي مازالت في طور البحث والدراسة. ومن بينها حفر الأنفاق أسفل قناة السويس.

وتحت عنوان "60 مليون يورو منحة من الاتحاد الأوروبي لمكافحة عمالة الأطفال" ذكرت صحيفة "الجمهورية في صفحتها الأولى أن الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي أعلنت تفعيل خط ائتمان جديد على هيئة قروض دوارة يستفيد منها 10 آلاف من الأمهات المتدربات وتطوير وتنفيذ الخطة القومية لمكافحة عمالة الأطفال في 16 محافظة هي الفيوم والمنيا وبنى سويف وسوهاج وأسيوط وقنا والجيزة والأقصر وأسوان والبحيرة والشرقية والدقهلية والقليوبية والغربية وكفرالشيخ ومرسى مطروح.

وجاء ذلك الاجتماع الأول برئاسة الوزيرة للجنة تسيير مشروع تعزيز إتاحة الفرص التعليمية ومكافحة عمالة الأطفال الممول من الاتحاد الأوروبي بمنحة 60 مليون يورو وينفذه برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بالتعاون مع وزارات التربية والتعلم الفني والتضامن الاجتماعي والقوى العاملة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة