تفاقم الأزمة الدبلوسية بين تركيا واليونان بسبب جزيرتي «إيميا»

الأحد، 26 فبراير 2017 10:19 م
تفاقم الأزمة الدبلوسية بين تركيا واليونان بسبب جزيرتي «إيميا»
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو
أحمد جودة

شن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، هجوما على نظيره اليوناني نيكوس كوتزياس، واصفا أياه بـ«"الطفل الوقح»، وذلك اعتراضا على انتقاد الأخير لزيارة رئيس الأركان التركي خلوصي أكار لجزيرة «قارداق» المتنازع عليها حسب التسمية التركية، وجزر إيميا حسب التسمية اليونانية.

وأضاف جاويش أوغلوا، أن تلك العقليات في إشارة إلى وزير الخارجية اليوناني: تعلم ما قد يفعله الجنود الأتراك عندما يقتضي الأمر، حكومتهم هي أكثر من يعلم ذلك، وعليها شرح هذا الأمر جيدا لذلك الطفل الوقح «وزير الخارجية اليوناني»، فليتجنبوا اختبار صبرنا، وذلك نقلا وكالة الأناضول للأنباء التركية الرسمية.

بدوره، قال وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس إن أثينا لن تتراجع عن وحدة أراضيها وسترد على أي استفزاز تركي، وأن رئيس الأركان التركي ليس بمقدوره الذهاب إلى قارداق حتى ولو أراد ذلك، مضيفا: لن يحدث أبدا أن تطأ قدم تركيا الجزر اليونانية، وإذا وطأت، فنرى كيف يفرون من هناك.

فيما رد وزير الخارجية اليوناني، نيكوس كوتزياس على تجاوزا تركيا قائلا: أثينا تعتبر القانون الدولي سلاحا أساسيا لحل الخلافات، لكنه مع ذلك تتوفر لبلاده، آليات أخرى، مضيفا:«لسنا سوريا، التي تم تدميرها، ولسنا العراق الغارق في الفوضى، إن تركيا تخطئ عندما تعتبر أن القدرات الدفاعية لليونان ضعيفة بسبب الأزمة الاقتصادية».

وشهدت العلاقات بين البلدين خلافات حادة بسب جزيرتي إيميا الصغيرتين، كاد أن يتحول إلى نزاع مسلح عام 1996.
وتوترت العلاقات في الأونة الأخيرة أيضا بعد أن رفضت محكمة عليا في اليونان تسليم 8 عسكريين أتراك متهمين بالضلوع في محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في يوليو الماضي.

كما هرب عسكريان تركيان، إلى اليونان في فبرير الجاري، وكانت قد وجهت لهم اتهامات بالمشاركة في محاولة اغتيال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وفقا لما جاء على موقع روسيا اليوم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق