المصرية للتكرير تطلق المرحلة الثانية من برنامج المنح الدراسية «مستقبلي»

الإثنين، 27 فبراير 2017 01:18 م
المصرية للتكرير تطلق المرحلة الثانية من برنامج المنح الدراسية «مستقبلي»
الشركة المصرية لتكرير البترول
أسماء أمين


أعلنت الشركة المصرية لتكرير البترول، مساء الأحد، عن إطلاق المرحلة الثانية من برنامج المنح الدراسية «مستقبلي»، بهدف توفير فرص التعليم للطلبة والمعلمين، في المدارس الحكومية في مسطرد، الخصوص، شبرا الخيمة، والمطرية، وهي شركة تعمل في استثمارات الطاقة والبنية الأساسية بمصر وإفريقيا.

وقال أحمد هيكل، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتكرير ومؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، خلال الاحتفالية التى أقيمت لإطلاق المرحلة الثانية من البرنامج بمقر الشركة بمنطقة مسطرد في مدينة شبرا الخيمة، إن الدول لا تتقدم بدون الاستثمار في التعليم، مضيفا أن العلاقة بين الاستثمار والتنمية المجتمعية علاقة متساوية، مشيرا إلى أن النهوض بمستقبل الدولة مرهونٌ بتطوير وتحديث المنظومة التعليمية وكذلك التأكد من إتاحة التمويل اللازم لتحقيق ذلك المقصد، وهو ما يدفع شركة القلعة للمساهمة في تحسين المهارات والخبرات التعليمية باعتبارها أحد الركائز الرئيسية في عملية التنمية خلال هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد.

وتابع هيكل، أن الاستثمار في دعم وتنمية مهارات الشباب المصري في مثل هذه المجالات سوف يساهم في إحداث تغيير إيجابي ملحوظ في المجتمع وهو ما سينعكس أثره في دفع عجلة النمو الاقتصادي.

وقد تم اختيار المعلمين للمشاركة بالمرحلة الثانية من مبادرة «مستقبلي» ممن لديهم الرغبة في الحصول على هذه المنحة والقدرة على نقل الخبرات التدريبية التي اكتسبوها لمجموعة أخري من المعلمين، على أن يكون لديهم سابقة أعمال في المساهمة في مجال خدمة المجتمع والمشاركة في دعم الأنشطة المدرسية.

وأوضح رئيس المصرية لتكرير البترول أنه طالب مجلس الإدارة بزيادة الميزانية المخصصة لبرنامج «مستقبلي»، على أن تكون الزيادة المخصصة ليس فقط لتطوير أبنية تعليمية أو فصول ولكن للمنح التي يحصل عليها المعلمين والطلاب وخريجي الجامعات.

وأشار هيكل إلى أن البرنامج تمكن من منح ١٥٤ طالب درجة الماجستير في عدة جامعات أوروبية وأمريكية، معتبرا أن «مستقبلي» يعد رافدا من روافد منح التعليم التي تقدمها مؤسسة القلعة.

جدير بالذكر أن "مستقبلي" هي إحدى مبادرات التنمية المجتمعية المستدامة التي تتبناها الشركة المصرية للتكرير، حيث قامت الشركة بالتعاون مع أبناء المجتمع المحلي بتقييم المهارات المتاحة ورصد اهتمامات واحتياجات المجتمع، وهو ما أثمر عن إنشاء مراكز للتنمية المجتمعية عام 2008. وقد وضعت الشركة تطوير منظومة التعليم على رأس أولوياتها بعد أن أظهرت عمليات التقييم الحاجة الملحة لتطوير هذه المنظومة بما في ذلك المباني المدرسية.

ومن جانبه أعرب الدكتور محمد سعد العضو المنتدب للشركة المصرية للتكرير، عن اعتزازه ببرنامج المنح الذي تقدمه الشركة للمعلمين من أبناء المنطقة المحيطة بالمشروع، بما له من مردود إيجابي على عدد كبير من الطلاب خلال سنوات التعليم المبكر، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل عن كثب مع وزارة التربية والتعليم ومحافظة القليوبية ومحافظة القاهرة لضمان نجاح هذا البرنامج، فضلا عن متابعة وتقييم أداء المعلمين بعد إتمام المنحة بنجاح والحصول على الدرجات العلمية.

الشركة المصرية للتكرير التابعة للقلعة في قطاع الطاقة تمنح 30 معلم بمرحلة الحضانة والتعليم الابتدائي فرصة المشاركة ببرنامج "التعليم المبكر" (CELE)، التابع للجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك ضمن مبادرة "مستقبلي" بهدف تحسين وتطوير جودة التعليم في مصر

وتحرص الشركة المصرية للتكرير على المشاركة بالعديد من المبادرات والبرامج التي تركز على تطوير المنظومة التعليمية من كافة الجوانب، مثل تجديد المدارس وتنمية قدرات المعلمين ودعم الطلاب. وقامت الشركة حتى الآن بتجديد 4 مدارس مع إجراء أعمال الصيانة الجزئية في 12 مدرسة أخرى، وتطوير أحد مراكز التدريب المحلية، مما أثمر عن إفادة 60 ألف طالب وألف معلم. وقامت الشركة أيضًا بتوفير جميع المستلزمات المدرسية والحقائب والزي المدرسي لـ 1304 طالب مع إجراء اختبارات النظر وتوفير النظارات الطبية لـ 1364 طالب وطالبة من خلال برنامج " نظارتي"، وتوفير التدريب على المهارات التعليمية لـ444 مدرس، فيما اشترك 2400 طالب في 8 حملات للتوعية البيئية تحت شعار "فكر ووفر" والتي تهدف إلى تنمية وعي الطلاب للحفاظ على نظافة البيئة، وترشيد استهلاك المياه والكهرباء.

وتقوم مؤسسة القلعة للمنح الدراسية برعاية برنامج للمنح الدراسية المدعومة من القطاع الخاص في مصر، حيث تدعم المهارات المصرية الشابة في استكمال مسيرتهم الأكاديمية واكتساب الدرجات العلمية الرفيعة من أبرز الجامعات والمعاهد الدولية بشرط العودة إلى مصر والعمل على رفعة الوطن بعد إتمام البعثة الدراسية، علمًا بأن المؤسسة قامت على مدار 10 سنوات بتقديم 151 منحة دراسية.

جدير بالذكر أن مشروع الشركة المصرية للتكرير يمثل أحد ركائز منظومة أمن الطاقة في مصر، حيث ستقوم الشركة ببيع إنتاجها للهيئة المصرية العامة للبترول بهدف توفير بدائل الاستيراد وإنتاج السولار وغيره من المنتجات البترولية عالية الجودة والقيمة من أجل تغطية الطلب في القاهرة الكبرى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق