صاحبي بنتك في سن المراهقة.. الشوبينج والضحك معاها يقربك منها وخليكي كاتمة اسرارها

تواجه الأم صعوبة في التعامل مع ابنتها في سن المراهقة لحساسية هذه السن، الذي يبدأ بالتمرد وحب الذات فيقعون فريسة سهلة للنصائح االخاطئة والغريبة وتكون عاملا مؤثرا في شخصياتهم فيما بعد .

تقول الدكتورة حنان أبو الخير، استشاري العلاج النفسي والطب السلوكي، الأم تعطي الدعم الحقيقي لأبنائها من أجل الخروج بكائن قادر على تحدي الصعاب التي يواجهها في حياته اليومية، ولا بد أن تكون صديقة جيدة لأبنتها منذ فترة الطفولة، ويكمن التحدي الحقيقي في أن تكون صاحبتها المقربة في سن المراهقة، وتكتسب ثقتها لتكون كاتمة أسرارها الوحيدة .

«صوت الأمة» تقدم لك بعض النصائح لتساعدك على مصادقة اأبنتك في فترة المراهقة.

أخرجي معها للشوبينج
اصطحابيها معك في خروجاتك الاجتماعية مع صديقاتك و للمناسبات العائلية والحفلات أو للشوبينج، و أشعريها أن أصطحابها للمتعة وليس بهدف التقرب منها.

خليكي قدوة ليها
تصرفي أمامها بعفوية مع الأخذ في الاعتبار أن تكوني قدوة لها بتصرفاتك المتزنة وقدرتكِ على اتخاذ القرارات اليومية والخروج من المشكلات بأقل الأضرار .

كوني حاسمة دون عصبية
هناك مواقف تستلزم منك أن تكوني حاسمة كي تشعريها بالأمان والثقة، لكن تجنبي أن تتعاملي معها بقسوة مهما كان الموقف يستفزك، لذا احتفظي بهدوئك وتعاملها معها دون عصبية.

قللي من اللوم والعتاب
فلا تحاولي معاتبتها دائما على تصرفاتها لأنه سيؤدي إلى المشاحنات بينكم، أجلي اللوم والعتاب، واستبدليه بتقديم الدعم الازم لها مهما كان الموقف عصيب .

أضحكي معها
وأخيرا كوني مرحة معها واضحكي على حديثها المرح مع صديقاتها، ومن وقت لأخر ابعثي لها مقاطع مضحكة على الواتس اب والفيس بوك.