ريم تخلع زوجها: «المنشطات الجنسية جابت أجله»
الإثنين، 27 فبراير 2017 04:54 م
منشطات جنسية - أرشيفية
رشا على
كانت تنتظر اليوم الذي تتزوج فيها ويصبح لها حياتها الخاصة، ولم يخطر في بالها أن تنتهي حياتها الزوجية في قاعات المحاكم، حيث عاشت «ريم – س» أيام صعبة كما تقول، ففي بداية زواجها كانت العلاقة الجنسية تدوم وقتا طويلا؛ فكانت تشتكي لوالدتها لتؤكد لها أن الأمر غير طبيعي، ومع مرور الوقت عرفت أن زوجها يتعاطى عقار «الترامادول» وبعد ثلاث سنوات من الزواج وإنجابها طفلين، هما زياد ويوسف، ضعفت قدرته الجنسية بشكل كبير خاصة بعد تناوله المنشطات بكثرة.
وبدأت ريم تطالبه بحقوقها، لكنه كان يتعلل بمرضه، ثم ازداد الأمر سوءا وبدت وكأنها تتسول حقها منه، ومع زيادة ضعفه الجنسي زاد عنفه ضدها.
تقدمت «ريم. س» برفع دعوى خلع ضد زوجها «ه. ع»، بعد ما ازدادت معاناتها معه في أثناء قيامه بواجباته الزوجيه نحوها، حيث أكدت على أنه لا يشبع غريزتها الجنسية، مؤكده في دعواها التي حملت رقم (174) أسرة الوايلي، لسنة 2017، بأن زوجها لم يكمل الـ 3 سنوات، وشعرت بعدم قدرة زوجها بالقيام بواجباتها الزوجية.
وكتشف بعد ذلك اعتماد زوجها على المنشطات الجنسية في العلاقة الشرعية، ومع ظهور عجزه الجنسي كثرت المشاحنات والإعتداء عليها بالضرب حتى لا تشعره بعجزه، مما جعل الحياة بينهما مستحيلة.
فلجأت إلى محكمة الأسرة، بزنانيرى لرفع دعوى الخلع، بسبب أن زوجها «لايعرف»، وذلك لاقتناعها بأنه حقها الشرعي، بعد محاولات كثيرة منها للوصول إلى الطلاق بتفاهم وتحضر بينها وزوجها، الذي رفض تطليقها خوفا من الفضيحة.
