يحيى قلاش لـ «صوت الأمة»: اتفقت مع الحكومة علي زيادة البدل

الإثنين، 27 فبراير 2017 05:40 م
يحيى قلاش لـ «صوت الأمة»: اتفقت مع الحكومة علي زيادة البدل
يحيى قلاش نقيب الصحفيين الحالي
محمد أبو ليلة

أكد يحيى قلاش نقيب الصحفيين الحالي والمرشح على مقعد النقيب في انتخابات التجديد النصفي للنقابة ،أن المجلس الحالي ليس في خصومة أو صدام مع السلطة، لافتا أن البعض يحاولون اثارة قضية اقتحام النقابة في مايو الماضي لخلط الأوراق من أجل استغلالها في الانتخابات بشكل مضلل، وقال إنه غيرنادم على ماتم في إدارة أزمة اقتحام النقابة في مايو الماضي ولن يعتذر بأثر رجعي أو يستخدم هذه الأزمة كسلاح في الانتخابات موضحا أنه لم يستغل النقابة في أي طموح مهني ولم يترشح مسبقا في أي انتخابات علي قوائم الحزب الوطني المنحل أو أحزاب المعارضة.

أضاف قلاش في حواره لـ «صوت الأمة» أن اللجنة التي شكلها رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل وافقت علي زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا الذي يتقاضاه الصحفيون، لافتا أن مجلسه نجح في رفع حد الإستفادة للمشتركين في مشروع العلاج إلى 20 ألف جنيه كحد أقصى تكميلي.. تفاصيل أكثر إثارة في السطور التالية للحوارمعه:

ما هي الأسباب التي دفعتك للترشح مرة أخرى على مقعد نقيب الصحفيين؟
ترشحت كي نحافظ سوياً على الكيان النقابي، والتزاما بالمسؤولية النقابية التي لم أعتاد التخلي عنها أيا كانت المشاق أو التضحيات، ورأيت أنه من واجبي الترشح مرة أخرى كي أستكمل مع الصحفيين ما بدأناه من خطوات وانجازات في طريق الإصلاح التشريعي والمؤسسي لمهنة الصحافة ونقابتها.

ما هي أهم هذه الإنجازات؟
هناك إنجازات حققها مجلس النقابة في الفترة الماضية منها زيادة قيمة القروض بدون فائدة من 3 آلاف جنيه إلي 5 آلاف جنيه للصحفي، واستحداث قرض للشباب المتزوجين حديثا بقيمة 10 آلاف جنيه، واستفاد من هذه القروض ما يزيد على 600 صحفي، بالإضافة لرفع حد الاستفادة للمشتركين بمشروع العلاج إلى 20 ألف جنيه كحد أقصى تكميلي بدلاً من 15 ألف جنيه سابقا، مع إضافة مستشفيات القوات المسلحة بالقاهرة والمحافظات، وفي مجال التدريب وتطوير المهنة قدمنا 40 ورشة لتدريب 800 صحفي في العام الماضي فقط، من خلال ورش انسانية يتم فيها تبادل الخبرات واكتساب المهارات، كما استحدثنا ورش عديدة كصحافة الفيديو والاذاعة عبر الانترنت والإعداد التليفزيونى والبث عبر المواقع الالكترونية وأقمنا ورش عمل في المؤسسات الصحفية وفي المحافظات ليستفيد منها الزملاء في أقاليم مصر، كما توسعت نشاطات التدريب ولم تقتصرعلى الزملاء الصحفيين بل امتدت إلى أسرهم أيضا من أجل تنمية مهارات الأبناء في المجالات الثقافية والفنية.

هناك ملفات شائكة تهم الصحفيين أبرزها ملف الحريات وقضايا حبس الصحفيين.. ماهو برنامجك الجديد في هذه الملفات؟

لدينا لجنة للحريات تعمل على قدم وساق، وحصرنا عدد الصحفيين المحبوسين وهم 20 صحفيا، نصفهم أعضاء نقابة والآخرين متدربين، وملف الحريات كان مثاراهتمام وتركيز ونقد لمجلسنا، لأن البعض تصور أننا «متفرغين» لملف الحريات فقط ولا نهتم بباقي ملفات النقابة، وأرسلنا مرتين لرئاسة الجمهورية وطالبنا بإعمال معاييرالعفو الرئاسي على من تنطبق عليهم هذه المعايير،وأول قائمة للعفو كان بها ثلاثة صحفيين، واحد منهم فقط عضو نقابة ،والقائمة الثانية يتم مراجعتها حالياً، وسيكون بها عدد أكبر من الصحفيين ، ولجنة الحريات بالنقابة تقوم بشكل دوري بعمل اجتماعات مع أسر المحبوسين وتطمئن علي أحوالهم .

هل لديك خطة لتطوير أجور الصحفيين؟
هذا الملف تحديداً بذلنا فيه جهدا كبيراً، والتقيت بخصوصه مع اثنين من رؤساء الوزراء ووزيري المالية والتخطيط، وأحد مساعدي رئيس الجمهورية والتقيه على مدى ثلاث ساعات، ومؤخراً بعد التواصل مع رئيس الوزراء تم تشكيل لجنة في أواخر 2016 وأصدرت تقريرها في شهر يناير الماضي، لرئيس الوزراء، وطالبنا فيه أن يتم تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لعدد من الزملاء الصحفيين بخصوص البدل، وتدبيرالأموال اللازمة لحصول الزملاء على مستحقاتهم ،وانتهت قرارات اللجنة إلي زيادة البدل.

كيف ستساند الصحفيين المفصولين تعسفيا من مؤسساتهم؟
لدينا لجنة تسمى لجنة النزاعات المتعلقة بالفصل التعسفي ونتخذ إجراءات تأديبية ضد المؤسسات المتجاوزة ، وهناك اثنين من رؤساء مجالس الإدارة محالين للتأديب النقابي بسبب هذا الأمر.

هل ترى أن فائض الميزانية «الـ 40 مليون جنيه» الذي حققه المجلس الحالي سيكون داعما لأعضائه المرشحين في الانتخابات؟ وكيف؟
دائماً كانت ميزانية النقابة تُحقق عجزاتاريخياً، وماحدث في المجلس الحالي يعتبر طفرة جديدة،لأننا استطعنا أن ندخل للنقابة خلال الفترة الأخيرة حوالي 63 مليون جنيه، من خلال أكبردعم حكومي وأيضا من نسبة الـ 1 % إعلانات من الصحف وحصيلتها تقريباً 5 مليون جنيه، وحققنا أموالا من عائد الرعاية لليوبيل الماسي للنقابة، ومن خلال الفائض الكبير الذي حققه المجلس الحالي سيتم الشروع في بناء النادي البحري في الاسكندرية وانتهينا من التصميم الهندسي، حيث التقيت بمحافظ الإسكندرية لجدولة المديونية، وإنهاء إجراءات بناء هذه الأرض.

استغل المنافسون لكم في الانتخابات موقفكم في قضية اقتحام النقابة في مايو الماضي.. بماذا ترد عليهم؟
رغم أنني لا أستخدم هذه الأزمة كسلاح في الانتخابات، لكن نحن لن نفعل إلا واجبنا في الدفاع عن النقابة مع احترام القانون، وهناك جيل من شباب الصحفيين ولد من رحم هذه المعركة واستطاعوا أن يكونوا في مقدمة من هبوا للدفاع عن النقابة ،ولا يصح أن نأتي الآن بمناسبة الانتخابات ونخلط الأوراق ولن نعتذر بأثر رجعي لأننا كنا في حالة دفاع عن أنفسنا واستعادة كرامة هذا الكيان النقابي، أنا أحترم قانون النقابة، ولا أحمل أي راية سياسية، ولم أستخدم النقابة لطموح مهني، وليس معروفا عني أنني دخلت انتخابات مرشحا عن الحزب الوطني المنحل.

كانت هناك وعود من مجالس سابقة لضم صحفيو المواقع الإلكترونية إلى عضوية النقابة.. هل لديك حلول لمشكلتهم؟
القانون الموحد ينظم الصحافة الإلكترونية لأنها أحد التطورات التي لحقت بالمهنة، ولا يمكن أن نكون بمعزل عنها، وعمليا حزء كبير من أعضاء النقابة بينتمون للصحافة الإلكترونية من خلال صحفهم الورقية بالأساس، والتطور الطبيعي لقانون النقابة أنه سيستجيب للدستور والقانون، ونحن نشرع في تعديل قانون النقابة الآن وعلى أساسه سيتم تنظيم انضمام صحفيو المواقع الإلكترونية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق