مشايخ إهانة مصر.. من سيد قطب إلى وجدي غنيم (تقرير)

الإثنين، 27 فبراير 2017 09:15 م
مشايخ إهانة مصر.. من سيد قطب إلى وجدي غنيم (تقرير)
وجدى غنيم و سيد قطب
عنتر عبداللطيف

اعتادوا على إهانة المصريين والتحقير من شأن المرأة، والتطاول على كل من يخالفهم الرأي، إنهم « شيوخ إهانة مصر»، وجرائم تجار الدين لا تنتهى في هذا المضمار، فكبيرهم سيد قطب، هو صاحب العبارة الشهيرة: «وما الوطن إلا حفنة تراب عفن، أما نحن فوطننا الإسلام».

وعلى دربه سار المرشد الأسبق للجماعة الإرهابية، محمد مهدي عاكف، صاحب عبارة «طز في مصر».

وعلى الدرب ذاته، يسير وجدي غنيم، والذي منح نفسه لقب شيخ، واعتاد على توجيه السباب للشعب المصري، واصفا المصريين بالجهالة بسبب ثورتهم على حكم المعزول، محمد مرسي، قائلا: «أيام الرئيس مرسى كانت أفضل والرئيس السيسى يحارب الإسلام، حين قال: إنا لن أدع مسلما يقوم بعمل مشروع إسلامي، والرئيس مرسي كان يريد أن يجعل مصر دولة إسلامية فقط، لذلك تم القبض عليه».

غنى عن البيان، أن ما قاله غنيم، هو محض أكاذيب، فلم يقل الرئيس السيسي قط ما نسبه إليه، وجدي غنيم، الذى أهان قضاء مصر الشامخ، في معرض تعليقه على حكم إعدام 23 إخوانيًا غيابيًا ،مؤكداً: «حسبى الله ونعم الوكيل فى قضاة السيسى بتقعدوا على الكراسي وانتوا والله ما تستحقوها، ربنا يقعدكم على «خوازيق» في نار جهنم يا مجرمين».

المصيبة أن غنيم دائما ما يتهم المختلفين معه بالكفر والإلحاد، فقد سبق وقالها صريحة ضد أحد المختلفين معه، ونتحفظ عن ذكر اسمه، قائلا: «فلان كافر ومرتد عن الإسلام».

وواصل غنيم إهانته للشعب المصري، منتقداً البابا تواضروس، متهمه بالعمالة للنظام، لأنه يؤيد السيسي، وفق زعمه، مادحا في نفس الوقت الأقباط الذين وقفوا أمام الكنيسة بعد حادث البطرسية الإرهابي، وهتفوا ضد السيسي والحكومة، حسب قوله، ووصفهم غنيم بالعقلاء.

وجدي غنيم تطاول أيضا على جراح القلب العالمي مجدي يعقوب، وفق تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، قائلا: «الملعون مجدي يعقوب، كان لا يجري أي جراحات قلب، ولا حتى لوز لأن يديه ترتعشان من الشيخوخة».

أما أبو إسحق الحوينى، فصاحب السبق من المشايخ في التطاول على المرأة، فقد قال فى مقطع فيديو شهير: «بأى حق تظهر المرأة على الفضائيات وتتحدث، العلم للرجال فقط، أى خبل هذا، وأي امرأة مهما صعدت، هي مقلدة وعامية، لا توجد امرأة درست العلم على أصوله، وأنا أعرف تقريبا معظم المعلمات في مصر، وأعرف مستواهن من الأسئلة التى يسألنها لي، مفيش واحدة فيهن تعرف الحديث ده صحيح ولا لأ، ومفيش واحدة تعرف تستنبط صح، والأصل هو أن تقر المرأة في بيتها، ولا تخالط الرجال إلا لضرورة، وأنها تعتزل الرجال، فهذا هو الأصل في القرآن والسنة».

أما الشيخ «ياسر برهامى»، نائب رئيس الدعوة السلفية وأحد مرجعيات حزب النور، فحدث عنه ولا حرج، فالرجل سبق وأفتى بالعديد من الفتاوى الغريبة والشاذة، التي تستهدف المرأة، وتنتقص من شأنها، من قبيل لا يجوز ارتداء المرأة للصندل المكشوف دون جورب، ولا يجوز ارتداء «البادي» الملتصق بالجسم، والزوجة تستحق التأديب، إذا تهكمت على تناول زوجها للفياجرا، ومزاج الزوجة ليس سببا في امتناعها عن المعاشرة.

اتهام الآخر بالجهل والتخلف، سمة شيوخ السلفية، فقد سبق للشيخ السلفي محمود عامر، مهاجمة أحد الإعلاميين على الهواء مباشرة، بسبب خلاف حول فتوى الجماعة السلفية، التي تسببت في مقتل القبطي يوسف لمعي، صاحب محل الخمور بالإسكندرية على يد السلفى عادل أبو النور، حيث قال عامر: إن السلفية بريئة من التحريض على المسيحيين، قائلا إنه يحرم فقط تهنئتهم– يقصد الأقباط - بأعياد الميلاد.

فرد عليه الإعلامى، قائلا «أنت تكفرهم وتحرم تهنئتهم بالأعياد»، ليرد عليه عامر: «أنت جاهل»!
مصائب عامر، لم تتوفق عند هذا الحد، فقد سبق وحرم التصويت فى الانتخابات البرلمانية بشكل عام، قائلا: «إن من يصوت لصالح أحد المرشحين هو آثم، وخائن للأمانة».

عامر كان قد أفتى أيضا بجواز توريث الحكم لنجل الرئيس الأسبق مبارك، وطالب بعدم الخروج على مبارك!
تجار السياسة، أهانوا الشعب المصرى أكثر من مرة، فمنهم أحمدى قاسم، القيادى بجماعة الإخوان الإرهابية، حيث قال: «إن الانضمام لحزب الحرية والعدالة، ما هو إلا صورة من صور العبادة والتقرب إلى الله.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة