أقباط هولندا: هذا سر ما يحدث بالعريش.. ونقف مع الجيش والرئيس

الإثنين، 27 فبراير 2017 09:15 م
أقباط هولندا: هذا سر ما يحدث بالعريش.. ونقف مع الجيش والرئيس
بهاء رمزى وجون رسمى وعصام عبيد
عنتر عبد اللطيف

أكد أقباط هولندا، أنهم يساندون الدولة المصرية في حربها ضد الاٍرهاب، وتفهمهم الكامل لما يحدث في سيناء ومنطقة العريش من قتل وتهجير للأسر المسيحية، مرجعين هذا إلى فشل التنظيمات الإرهابية في حربها ضد الدولة الوطنية وتراجعها، ومع اقتراب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للولايات المتحدة تريد هذه الجماعات الإرهابية إحراجه وتصوير أوضاع المسيحيين على أنه قتل وتهجير، رافضين أية دعوات للخروج في مظاهرات ضد الدولة المصرية في أمريكا لإحراج الرئيس هناك بـأي شكل من الأشكال.

خلف القيادة السياسية
وأكد بهاء رمزي، المتحدث الرسمي للهيئة القبطية الهولندية، أن جموع المصريين المقيمين في هولندا يقفون خلف القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة في حربها ضد الاٍرهاب، مشيرا إلى أن الهيئة بكامل أعضائها تقف خلف الدولة المصرية وتقدم كل الدعم لها في خط أنها للتقدم والتطور.



بهاء رمزي

وقال رمزي، في تصريحات خاصة، إن الهيئة تساند مصر في حربها ضد الاٍرهاب وتعتبر الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو جنرال القضاء على الاٍرهاب، معتبرا أن ما حدث للأقباط في العريش هو محاولة لإحراج الرئيس والنظام وزعزعة الثقة فيه بقتل المسيحيين، مشددا على رفضه أية دعوات للتظاهر في الولايات المتحدة لإحراج الرئيس عبد الفتاح السيسي. 

وقال رمزي: نحن على ثقة كاملة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود الدولة المصرية نحو الاستقرار، وأن مواجهة الاٍرهاب تحتاج وقت وجهد، ولكن المسيحيون في عصره يعيشون أفضل الأيام بغض النظر عن أية أحداث جارية. 


جون رسمي

وطالب رمزي، جموع المصريين الالتفاف حول الرئيس السيسي والقوات المسلحة لمواجهة الإرهاب وبناء الدولة المصرية القوية الحديثة التي تنبذ العنف والإرهاب لأن البديل هو داعش.

تأليب الرأي العام
وأشار جون رسمي، سكرتير عام الهيئة، إلى أنه كلما ضاق الخناق على الدواعش الإرهابيين تفننوا في إيجاد فكرة تثبت أنهم ما زالوا على قوتهم وهذا مخالف للحقيقة، فالدواعش ينحسروا في سوريا والعراق وليبيا وبالتأكيد سيناء.

ويذهب رسمي، إلى أن تنظيم داعش وضع كل طاقته في سيناء لتأليب الرأى العام، والأقباط خصوصا على النظام وذلك لإحراجه أمام العالم خاصة مع إقتراب موعد زيارة الرئيس السيسي لأمريكا.


عصام عبيد

وقال رسمي، إن داعش بقتله لثمانية أقباط في شمال سيناء وتهديد بقية أقباط سيناء وتهجيرهم من منازلهم وأعمالهم، أرادوا زرع الفتنة بين النظام والأقباط ولكن هيهات أن ينجحوا في مرادهم، فالأقباط على يقين تام بأنه في حالة إضعاف هذا النظام سنكون كأقباط أول الخاسرين.

وطالب رسمي، تنظيم داعش باستيعاب الدرس مما حدث للمسيحيين في سوريا، قائلا: كان علي هؤلاء الدواعش أن يستوعبوا الدرس، فبالرغم من كل ما حدث للمسيحيين في سوريا والعراق من قتل وتهجير واغتصاب واختطاف، لم نرى منهم من يهاجم النظام في دولته لأنهم بفطنتهم يدركون الوضع ولا يرغبون في إضعاف النظام الذي أصبح الأمل الوحيد في عودة الاستقرار والأمان للأوطان.

مخطط لإحراج الدولة

وأفاد عصام عبيد، المرشح المصري للبرلمان الهولندي، بان مصر خاضت ولا زالت حربا شرسة ضد الاٍرهاب، استخدم فيها العدو كل إمكاناته وهزم شر هزيمة في مواقع كثيرة، لذلك ومع تقدم العلاقات المصرية الامريكية أراد التنظيم الاٍرهابي إحراج القيادة السياسية أمام العالم أثناء الزيارة ليظهر الدولة على أنها ضعيفة ولا تتخذ إجراءات لحماية المسيحيين بمصر، ومن ثم إضعاف ثقة المواطنين بالدولة. 

وطالب عبيد، المصريين بالوقوف خلق القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإنقاذ البلاد والخروج بها من أزماتها ومواصلة الحرب على الاٍرهاب وتحمل الظروف القاسية لأنها ضريبة الحرية التي انتزعها الشعب المصري في 30 ونيو، لافتا إلى أن تهجير المسيحيين في العريش وقتلهم هو جزء من مخطط إحراج وإضعاف الدولة المصرية الذي يجب أن ينتبه إليه المصريين ويقفون في مواجهته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق