الحب في الغرب valentin...وعند قدماءنا MERWt .. المرأة كانت سر حياة الرجل .. كل يوم بنعرف حكايات حلوة عن اجدادنا

الإثنين، 27 فبراير 2017 08:00 م
الحب في الغرب    valentin...وعند قدماءنا  MERWt  .. المرأة كانت سر حياة الرجل  .. كل يوم بنعرف حكايات حلوة عن اجدادنا
أمل غريب

جربت تكون ملك وتعامل حبيبتك كملكة، سرحت بخيالك وفكرت إزاي المصري القديم كان بيحب وأيه هي مظاهر التعبير عن حبه ، قريت عن قصص الحب عند اجدادنا المصريين!!!

 

وبمناسبة الكلام عن الحب في شهر فبراير نظم  مجموعة  الوعي الأثري والتواصل في المتحف احتفالية عيد الحب أو «mrwt» باللغة الفرعونية للحديث عن الحب عند الفراعنة .


ويهدف أعضاء الفريق المكون من مجموعة من الشباب الأثريين العاملين في المتحف المصري إلى استغلال الفترة المسائية في الترويج للسياحة الداخلية وزيادة عدد زوار المتحف من الشباب للتعريف الأثار المصرية وتاريخ المصري القديم بعرض رشيق يناسب التطور التكنولوجي والفكر الشبابي .


أصطحبت نور حسن، وتعمل أثرية بالمتحف المصري، الحضور في جولة داخل حجرات المتحف المختلفة، لتروي لنا أشهر قصص الحب بين ملوك وملكات العصر الفرعوني، من خلال تماثيل نحتها الفنان المصري القديم بكل براعة وجسد علاقة الحب منحوتة عليها تجمع زوجين وأظهر فيها المرأة وهي تحيط زوجها بذراعها دليل على حبها ورعايتها وعطفها وحنانها، وكيف كان الرجل يدلل على حبه لزوجته مثل الملك «توت عنخ أمون» الذي خلد ذكرى زوجته «عنخ إن با أمون»على جدران المتاحف وعلى كرسي العرش الملكي  المصنوع من الذهب والعاج وكيف رسمت وهي تضع له العطور على جسده، وكذلك قام برسمها على صندوق ذهبي يظهرها وهي تقف خلفه اثناء رحلة صيد في الأحراش، كما قام بنحت صورة لها بجواره على  صندوق عاجي وهي تجلس تحت قدميه على الرغم من أنها ابنة ملك.


ومن بين أغرب قصص الحب في الدولة القديمة، شاهدنا تمثال للقزم«سنب» و زوجته إحدى أميرات البيت الملكي، وكان يعمل مشرفا على خزانة ملابس الملك «لبيس الملك»، وهو منصب رفيع جدا في الدولة المصرية، نظرا لأن الأقزام كانت لهم أعمال محددة لم تخرج عن صناعة الذهب بسبب أن أصابعهم تكون دقيقة للغاية، أو يعملون كمهرجين للملك، يشير تمثال  سنب وزوجته إلى أن بينهم تشابه كبير في ملامحهم وشبه تطابق بينهم وهذا دليل على شدة عشقهم لبعضهم البعض، كما أن الزوجة أرادت الا تشوه ذكرى حبها لزوجها فطلبت من المثال لا يظهر قصر قامة زوجها فوضعت أبنائها تحت قدميه عوضا عن فرق الطول بينهم.    


وأكدت نور حسن، أن المتحف المصري لم يكن متاحا فيه فترة مسائة من قبل، إلا أنهم اقترحوا أن يفتح المتحف أبوابه أمام الزائرين في الفترة المسائية لإعطاء الفرصة أمام الزائرين وتحديدا الفئات التي لا تتناسب مواعيد عملهم مع مواعيد الفترة الصباحية التي تبدأ من الساعة الــ9 صباحا وحتى الساعة الـ5 مسائا، بينما يبدأ برنامجنا من الساعة الــ5 والنصف مساء إلى الساعة الــ9 مساء يومي الأحد والخميس من كل أسبوع ،بسعر تذكرة 20 جنيها شاملة الجولات داخل المتحف .


وقالت نور بدأنا ترويج فكرتنا عن طريق فيس بوك   وبدأنا بعمل ورشة عن اسرار التحنيط ، وبدأنا  في نشر الفكرة في المدارس وحثهم علي زيارة المتحف  وزيادة الوعي الأثري لديهم وسنقوم من خلال هذه الزيارات ترسيخ القيم الأخلاقية والتربوية لهم من خلال حكايات الحكماء في العصر المصري القديم، إلى جانب ربط مناهجهم الدراسية عن التاريخ الفرعوني بالمتحف. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق