«صوت الأمة» ترصد أباطرة المخدرات والسلاح فى «المنوفية»

"الفقر يولد الإجرام" عبارة تجسد لسان حال أرباب "السوابق"، فى محافظة المنوفية، فمع إستمرار الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر حاليًا بشكل عام، والمنوفية بشكل خاص، لم يجد البعض وسيلة لكسب قوت يومه إلا من خلال الجريمة، فتوحشت وأطلت بوجهها القبيح على مناطق بأكملها، يسير أمورها البلطجية والخارجين على القانون، والمسجلين خطر، وأصبحت تلك الأماكن معروفة.

رصدت «صوت الأمة»، أخطر البؤر الاجرامية والخارجين عن القانون في المنوفية، أماكن امتهان فيها «تجارة السلاح، والمخدرات، والنصب، والسرقة»، وشتي أنواع الجريمة.

العزبة الغربية
منها العزبة الغربية بشبين الكوم بالمنوفية وهي أخطر البؤر الإجرامية على الإطلاق، وتعتبر من أشهر المناطق في شبين الكوم تضمًا لتجار المخدرات والسلاح والبلطجية، والمعروفة لدي الجميع بـ«عزبة الغجر».

شبين الكوم
ومن أشهر مجرميها، إبراهيم فوزرى، وشهرته «ريكس» ومقيم بالعزبة الغربية، والذى قامت مباحث أمن المنوفية بالقبض علية فى 6 قضايا مابين «سلاح، ومخدرات، وضرب»، والمدرج جنائيا لدى قوات الأمن بالمنوفية.

بالإضافة إلى، «دعاء جمال»، والتى سبق إتهامها فى العديد من قضايا السرقة، كان أخرهاسرقة مصوغات ذهبية من أطفال أثناء خروجهم من المدرسة.

مركز الباجور
وفي السياق ذاتة، أشتهر حسن عرفه بيومى، والمقيم بقرية اسطنها بالباجور، بتجار «السلاح، والمخدرات»، وتم القبض علية فى قضايا بذات الشأن.

مدينة السادات
وهى تعد من أخطر البؤر الاجرامية، وحصد الصيت الزائع بهاعاطف السهواجي، والذى سبق أتهامه ﻓﻲ قضايا «نصب» ﻋﻠﻲ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ بالمدينة، وسبق أتهامة فى قضية سرقة50 ﺗﺮﻭﺳﻴﻜﻞ، ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ الهندسية بمدينة الباجور.

مركز تلا
وظهر مؤخرا فى مركز تلا، شخصان تم تصنيفهم من أخطار تجار المخدرات، وهو: «عاطف محمد، وأسامه علي»، وتم ضبطهم منذ بضعة أيام، بحوزتهم 27 كيس هروين، وكمية من الحشيش.

مركز أشمون
أشتهر مركز أشمون مؤخرا بالتشكيلات العصابية، والتى تتاجر فى «السلاح، والمخدرات»، وقد نجحت قةات الأمن فى القبض على، أحمد محمد، وشهرته «عربي حسب الله»،أحد تجار المواد المخدرة والسلاح، ويعد من أشهر المجررمين بمركز أشمون.