كريم السبكى: لم أنتظر من مهرجان القاهرة أى جوائز

الإثنين، 30 نوفمبر 2015 09:16 م
كريم السبكى: لم أنتظر من مهرجان القاهرة أى جوائز
مصطفى القصبي تصوير سعودى محمود

يعد فيلم «من ضهر راجل» التجربة الإخراجية الثانية لكريم السبكى، والذى شارك فى مهرجان القاهرة السينمائي الأخير ، وبالرغم من عدم حصول الفيلم على أى جوائز إلا أنه حاز على إعجاب الجمهور.

وتحدث كريم السبكى عن تجربته الإخراجية الثانية موضحا تفاصيلها وكواليسها للجمهور:

** هل كنت تتوقع مشاركة الفيلم فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى؟
- لم أكن أتوقع ذلك، فبعد الانتهاء من مونتاج الفيلم شاهدته رئيسة مهرجان القاهرة السينمائي ماجدة واصف ويوسف شريف رزق الله مدير المهرجان وطلبا عرضه فى المهرجان وكنت سعيد جدا بذلك لأن سمعة الفيلم سبقته، وقدمت لى عروض أيضا من مهرجاني قرطاج ودبى السينمائيين ولكنني فضلت عرضه فى القاهرة وسط جمهوري، وشرف كبير لي أن يعرض هنا، والواقع يؤكد أن المخرج يصنع فيلما جيدا ولا يضع فى اعتباراته أين سيعرض، لأننا تعلمنا أن العمل الجيد سيفرض نفسه، ولم أكن أنوى المشاركة بالمهرجان ولست منتظرا منه جوائز.

**المنتج أحمد السبكى قال إن الفيلم لم يحصل على جوائز بسبب المخرج مروان حامد أحد أعضاء لجنة تحكيم المهرجان.. فما تعليقك على ذلك؟
- بصراحة مروان حامد لم يكن عاملا مؤثرا لعدم حصول الفيلم على جوائز، حيث إنه عضو من أعضاء لجنة التحكيم مع داليا البحيرى وآخرين وأى قرار لا يكون بمفرده، بل يكون بالإجماع والمهم بالنسبة لى رد فعل الجمهور، وهذا ما تحقق بعد عرض الفيلم فى المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بالرغم من عدم التقنية الحديثة فى عرضه التى تقلل من 40% من جودة الفيلم، وأتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور بعد عرضه فى دور العرض قريبا.

** ماذا عن التعاون مع الفنان محمود حميدة لأول مرة؟
- حميدة فنان ذو خبرة كبيرة فى المجال الفنى وأدى دوره بطريقة يستحق عليها التقدير والتميز، وهو بالفعل مدرسة تعلمت منه الكثير واستفدت منه أيضا، بالإضافة إلى كل الفنانين الذين شاركوا فى العمل وبذلوا مجهودا خارقا، ومنهم ياسمين رئيس وآسر ياسين الذى قدم مشاهد احتاجت إلى مجهودين عضلي وعصبي وتركيز لمدة طويلة.

**للمرة الأولى تلتقي بالمؤلف محمد أمين راضى.. فكيف جاء ذلك؟
- تربطنى ب"راضى" به علاقة صداقة قوية، ويعتبر من أفضل المؤلفين فى العالم، وأسلوبه سهل جدا وهذا الفيلم مكتوب منذ حوالي 7سنوات قبل فيلمي الأول «قلب الأسد»، الذي قام ببطولته محمد رمضان، ولكنى سافرت أمريكا لإنهاء دراستي وكان مرشح له مخرجين غيرى، ورغم ذلك أصررت عليه نظرا لأنه يحتاج إلى رؤية إخراجية مختلفة وفنيات أكثر، كما أن موضوع الفيلم نفسه أشعر أنه أقرب إلىّ خاصة شخصية البطل المكافح، حيث مارست الملاكمة حوالي 4 سنوات.

** ما حقيقة ترشيح الراحل خالد صالح للفيلم؟
- بالفعل تم ترشيحه للفيلم، وبعد وفاته رشحنا آسر ياسين للقيام بهذا الدور، لأنه كان الأنسب للدور سواء على مستوى التمثيل أو السن أو مشاهد الأكشن الموجودة داخل أحداث الفيلم.

**انتقد البعض مشهد الاغتصاب الذى جمع بين آسر ياسين وياسمين رئيس.. ما تعليقك على ذلك؟
- مشهد الاغتصاب جاء فى سياق الفيلم، وتم توظيفه دراميا ولا يهدف أبدا للعرى أو المتاجرة وليس به إسفاف مثل بعض المشاهد التى نراها فى السينما المصرية، وكان يجب تصويره بنفس الشكل الذى ظهر عليه فى الفيلم، وهذه وجهة نظرى الشخصية كمخرج العمل، كما أنه لا يمكن حذفه لأن ذلك يؤثر على مجرى الأحداث، وأتمنى أن ننظر للعمل بشكل أعمق ونبتعد عن السطحية فى التقييم.

**ما أصعب مشهد فى الفيلم؟
- أصعب المشاهد التى واجهتنى فى إخراج الفيلم هو مشهد الوﻻدة للفنانة رانيا يوسف، وكانت الصعوبة فى تصوير طفل حديث الولادة.
**ما الذى ستقدمه خلال الفترة المقبلة بعد «من ضهر راجل»؟
-أقوم بتصوير فيلم «دوبرمان» الذى يشارك فى بطولته أحمد فهمى وعلى ربيع وأحمد فتحى وبيومى فؤاد، وهو من تأليف أحمد فهمى وشريف نجيب، وهو فيلم أكشن كوميدي.


 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق