أزمة اليونان الاقتصادية تجبر النساء على العمل بالدعارة مقابل 16 جنيه

الإثنين، 30 نوفمبر 2015 09:27 م
أزمة اليونان الاقتصادية تجبر النساء على العمل بالدعارة مقابل 16 جنيه
الدعارة

كشف تقرير لأستاذ بجامعة أثينا فى اليونان، يدعى غريغوري لازوس، أن العديد من النساء اضطررن لبيع أجسادهن والعمل في البغاء مقابل ثمن بخس، لا يكاد يكفي لشراء شطيرة أو وجبة طعام، في أعقاب أزمة الديون التي تعيشها البلاد منذ شهور، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام أجنبية.وأشار التقرير، أن هناك أكثر من 18.500 امرأة يعملن في البغاء بعموم اليونان في الوقت الحالي، وتتقاضى العديد منهن مبلغ لا يتجاوز 2 يورو (2.2 دولار) في كل مرة.

ونقلت وكالات الأنباء العالمية، عن لازوس، قوله إن بعض النساء يمارسن هذا العمل لشراء فطيرة جبن أو شطيرة تسد جوعهن، لافتا أن أسعار تجارة الجنس تراجعت بشكل كبير عما كانت عليه قبل الأزمة الاقتصادية، حيث كانت الأسعار بالمتوسط تبلغ حوالي 50 يورو (53 دولار) بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميرور البريطانية.

ويقدر عدد النساء اللواتي يعملن بالبغاء مقابل ثمن بخس حوالي 400 امرأة، وهو رقم بسيط على حد قول التقرير إذا ما قورن بآلاف النساء اللواتي يعملن بهذه المهنة حول العالم.

وأكد لازوس أن العمل بتجارة الجسد لم يكن ظاهرة منتشرة في اليونان قبل الأزمة المالية، إلا أن الظروف الاقتصادية دفعت أعداداً متزايدة من النساء والفتيات إلى هذا العمل. ويعتقد أن 525 فقط من بيوت البغاء تعمل بترخيص قانوني.

وخلص التقرير إلى أن النساء اليونانيات يسيطرن اليوم على أكثر من 80% من تجارة الجنس في البلاد، بخلاف ما كان عليه الحال في الماضي، حين كانت النساء من أوروبا الشرقية هن الأكثر عملاً بهذه المهنة في اليونان.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق