سالى جونز سيدة الإرهاب الأولى "أول إنتحارية بريطانية"

تحولت حادثة تفجير حسناء سان دوني نفسها فى باريس ووصفها بأنها أول إنتحارية أوروبية إلى نموذج يحتذى به وفتحت بذلك الأبواب على مصراعيها لدخول العنصر النسائي "الداعشي" عالم التفجيرات الانتحارية حيث أعربت سالى جونز"سيدة الإرهاب"عن أملها فى أن تكون أول انتحارية بريطانية.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن سالي جونز التي انضمت لتنظيم "داعش" في سوريا عام 2013 كتبت على حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بأنها ستكون أول انتحارية بريطانية.
وسالى جونز عرفت باسم "سيدة الإرهاب" كما تستخدم اسم "أم حسين" على مواقع التواصل الاجتماعي وقد اعتنقت الإسلام بينما قتل زوجها المتطرف في غارة أمريكية.

واعترفت "أم حسين" البالغة من العمر 47 عاما، بأنها تخطط لتفجير نفسها، وكتبت على "تويتر"، "أنا أعرف ما أفعله، والجنة لها ثمن وآمل أن يكون هذا ثمنه الجنة".
ونتيجة لذلك اعتبرت "ديلى ميل" أن اعتراف سالي بتخطيطها لتفجير نفسها يشير إلى يأس الجماعة الإرهابية وعزمها تدريب النساء لينضموا للفرق الانتحارية في الرقة.

وطبقا لما ذكرة موقع "الرقة تذبح بصمت"، أشارت مصادر من داخل مدينة الرقة معقل "داعش"، إلى أن التنظيم الإرهابي بدأ منذ نحو شهر تقريبا بتدريب النساء على العمليات الانتحارية.
ونوهت الصحيفة إلى أنه في حال نفذت سالي تهديدها لتكون أول انتحارية ستكون أول امرأة غربية تفجر نفسها في التنظيم، ويجب على وزارة الدفاع الأمريكية أن تضعها في قائمة المستهدفين بالقتل