هذا ما طالب به «عون» العرب في قمة بيروت الاقتصادية.. ومصادر تنفي تشكيل الحكومة

الأحد، 20 يناير 2019 12:00 م
هذا ما طالب به «عون» العرب في قمة بيروت الاقتصادية.. ومصادر تنفي تشكيل الحكومة

بدأت فعاليات القمة العربية الاقتصادية الاجتماعية في بيروت صباح اليوم الأحد، وسط غياب عدد من القادة العرب وحضور ممثلين عنهم.

وقال الرئيس اللبناني ميشال عون في كلمته أنه يلتمس العذر للرؤساء والقيادات التي لم تتمكن من الحضور إلى القمة.

وتضمنت الكلمة عدد من المحاور ذات الاهتمام العربي حيث ما تعاني منه المنطقة من أزمات وملفات امتدت لسنوات، وقال: «إن معالجة جذور الأزمات والسعي إلى القضاء على الفقر الذي يولد عدم المساواة والحروب والإرهاب يجب أن يكونا أولوية، وكذلك محاربة الفساد والقيام بالإصلاحات الضرورية على كل الصعد وتأمين استقرار التشريع وعدالة القضاء»، مؤكدًا على أن القمة لها أهمية في معالجة آثار الأزمات التي تمر بها منطقتنا على الاقتصاد.

وعما واجهته لبنان من تحديات على مدار الأعوام  الماضية، أشار «عون» إلى أن بلاده دفعت ثمنّ للحروب والإرهاب وتدفق اللاجئين.

ودعا «عون» المجتمع الدولي إلى ضرورة توفير كافة الشروط لعودة النازحين واللاجئين إلى بلادهم، وتأمين عودة آمنة للنازحين السوريين، مضيفًا «لقد عملنا على اقتراح مشروع بيان ختامي يصدر عن القمّة حول أزمة النازحين واللاجئين نظراً لانعكاسات هذه الأزمة الخطيرة على اقتصاد دولنا، وأبعد من ذلك، لما تشكّله من مخاطر وجودية على النسيج الاجتماعي القائم في المنطقة».

كما تقدم بمبادرة خلال اجتماع اليوم لإعادة الإعمار بلبنان تتضمن تأسيس مصرف عربي لمساعدة المتضررين، وقال:« توجّب علينا تنسيق البرامج والخطط العربية قبل انعقاد قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في نيويورك بتاريخ 25 سبتمبر المقبل بحضور قادة العالم»، وتساءل: «أين نحن اليوم من السوق العربية المشتركة، والإجراءات المساعدة على تصريف الإنتاج الزراعي مع احترام الرزنامات الزراعية والمعاملة بالمثل التي تتيح التكامل العربي؟».

وأضاف: أين المشاريع الكبرى مثل مشاريع الربط بين الدول العربية بما فيها الربط الكهربائي، وكذلك منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وزيادة معدل الاستثمارات البينية والمباشرة في الدول العربية؟.. ألم يحن الوقت لتسهيل التبادل البرّي عبر النقاط الحدودية وفتح المعابر التي تسمح بمرور البضائع بين دولنا؟ وأين نحن من تصحيح مسار اتفاقية التيسير العربية كي تصبح أكثر عدالة وشمولية؟».

أما عما تداولته بعض من المواقع العربية حول إعلان الرئيس ميشال عون عن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، فنفت مصادر لبنانية مُطلعة لـ صوت الأمة، ذلك الأمر، موضحة أن شكيل الحكومة بلبنان له آليات دستورية محددة، ومن المقرر أن يعلن عنها ليس الرئيس «عون»، كما أنه لا يكون خلال فعاليات قمة عربية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق