بعد فشلهم في الكونجرس.. عمرو واكد وخالد أبو النجا يحولون وجهتهم إلى فرنسا

الأربعاء، 17 أبريل 2019 11:00 ص
بعد فشلهم في الكونجرس.. عمرو واكد وخالد أبو النجا يحولون وجهتهم إلى فرنسا
عمرو واكد وخالد أبو النجا

لم تجد محاولات حلفاء الإخوان وفريقهم عمرو واكد وخالد أبو النجا وبهي الدين حسن صدى في تشويه صورة مصر في الكونجرس الأمريكي، فغيروا وجهتهم إلى فرنسا هذه المرة ليستمر مخطط التحريض.
 
ويبدو أن المنبر المصري لحقوق الإنسان في فرنسا سيكون كلمة السر لاستهداف مصر بتنظيم ندوات داخل إحدى المراكز البحثية، حضرها كل من عمرو واكد وخالد أبو النجا، لمواصلة التحريض ونشر الأكاذيب والشائعات.
 
إبراهيم ربيع، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، قال إن مثل تلك التحركات التى تقوم بها ائتلافات تابعة للإخوان، وكل من عمرو واكد وخالد أبو النجا، هى تحركات فاشلة، ففرنسا والدول الأوروبية لم يعدوا يستمعون لمثل هذه المهاترات التى يذكرها الوفود الإخوانية.
 
وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن مثل هذه الائتلافات والوفود الإخوانية لا يمثلون إلا أنفسهم ، مشيرا إلى أن مثل تلك التحركات تؤكد أن التنظيم وحلفاءه يعيشون حالة إحباط شديدة ويريدون فقط شو إعلامي لمحاولة الهروب من الفشل الذى يلاحقهم.
 
ولفت الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن مثل هذه الوفود الإخوانية حصلت على تمويلات كبيرة ويريدون توصيل رسالة إلى مموليهم أنهم يعملون فى الخارج وينفقون الأموال فى مثل هذه الزيارات.
 
وفى نفس السياق أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن التحركات الخارجية التى تجريها جماعة الإخوان فى بعض الدول الأوروبية والكونجرس الأمريكى للتحريض ضد مصر، جميعها تحركات فاشلة، موضحا أنها محاولات محصورة في تسجيل الحضور الإعلامي مقابل بعض الأموال من تنظيم الاخوان والدول الداعمة لها فقط .
 
وأضاف الباحث الإسلامى، أن تلك التحركات تعد  مهمة عمل مدفوعة الأجر وليس لتحركاتهم أي تأثير سياسي بالداخل المصري الذي يتعامل مع الحدث بالاتفاق أو المعارضة بروح وطنية وتحت المظلة الوطنية بمعزل عمن يتحركون وفق أجندات خارجية ولحساب جماعات إرهابية وقوى إقليمية طامعة.
 
وأوضح هشام النجار، أن هذه التحركات تأتى ضمن خطة التحرك الموضوعة لهم فهم يسيرون وفق خطة تتضمن تسجيل الحضور في عدد من الدول للفت الأنظار إعلاميًا وإظهار كما لو أنه هناك توجه مضاد لمسار التعديلات ولذلك تم اختيار شخصيات فنية لها مواقفها المعروفة للتخديم على هذا الهدف تحت زعم أن الرفض ليس مقتصرا على الإخوان إنما يشمل فئات أخرى من المجتمع.
 
وكان عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، حذر جماعة الإخوان وتحالفها من أن المتغيرات التى تشهدها المنطقة قد تنعكس بالسلب على التنظيم، متهما قيادات الجماعة بالقراءة الخاطئة للواقع التى يعيشه المجتمع الدولى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق