«التعاون الإسلامي» ترحب بخطة الأمم المتحدة لمنع التطرف

الأحد، 17 يناير 2016 06:22 م
«التعاون الإسلامي» ترحب بخطة الأمم المتحدة لمنع التطرف
منظمة التعاون الإسلامي

أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، دعمها لكافة الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى مكافحة التطرف العنيف وإرساء السلام والأمن العالميين، مرحبة بخطة عمل الأمم المتحدة من أجل منع التطرف العنيف.

وأوضحت المنظمة فى بيان، اليوم الأحد، أنها دعت إلى ما تناوله أمين عام منظمة الأمم المتحدة بان كي مون في تقريره وتصريحاته أمام الجمعية العامة اليوم، حول مسألة إقامة شراكة عالمية جديدة في هذا الصدد وضرورة إيلاء إهتمام خاص لمعالجة أسباب التطرف العنيف.

وأكد لبيان أن خطة عمل الأمين العام للأمم المتحدة لمنع التطرف العنيف هي موضع ترحيب كبير، بالنظر إلى أنها تؤكد على التنفيذ المتوازن لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، وخاصة في شقيها الأول والرابع المتعلقين على التوالي بالتدابير الرامية إلى معالجة الظروف المؤدية إلى إنتشار الإرهاب والتدابير الرامية إلى ضمان إحترام حقوق الإنسان للجميع، وسيادة القانون بوصفه الركيزة الأساسية لمكافحة الإرهاب.

ودعت منظمة التعاون الإسلامي الدول الأعضاء إلى تنشيط جهودها في مجال مكافحة التطرف العنيف ودعم جهود المجتمع الدولي في هذا السياق.

وأشارت منظمة التعاون الإسلامي إلى أنه لا يمكن معالجة هذه الظاهرة بالوسائل الأمنية والعسكرية فقط، لأن التطرف ينمو في سياق بيئة إقتصادية واجتماعية وسياسية محددة، وبالتالي يتعين معالجة السياقات التي توفر الظروف المواتية لانتشار الإرهاب والتطرف العنيف، مثل الاحتلال والاضطهاد والإقصاء والتمييز والتهميش والتفكيك القسري للمؤسسات السياسية والقانونية والاجتماعية والثقافية بنفس القدر من الاهتمام والحزم والإمكانات، مؤكدة أن من المهم أخذ مسألة إحترام حقوق الإنسان في الاعتبار.

ودعت المجتمع الدولي إلى أخذ الحيطة من وجود جهات خارجية لديها من الإمكانات ما يؤهلها لاختراق الجماعات الإرهابية والمتطرفة وإستخدامها في تنفيذ أجندات سياسية خاصة،معربة عن قلقها البالغ إزاء تنامي عدم التسامح والتمييز ضد المسلمين، وما نجم عنه من تصاعد حدة خطاب وسياسات الإسلاموفوبيا التي تمس المسلمين في حقوقهم الإنسانية وفي كرامتهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة