3 محافظات تتسبب فى تسمم مياه النيل..«أسوان» مخلفات الصرف الصناعي تتسبب فى إغلاق محطات المياه..«قنا» تواجه البقع الزيتية بحواجز الخيش..مخلفات السفن وإنتشار الأقفاص السمكية بـ«دمياط» تضاعف تلوث المياه

الإثنين، 18 يناير 2016 06:24 م
3 محافظات تتسبب فى تسمم مياه النيل..«أسوان» مخلفات الصرف الصناعي تتسبب فى إغلاق محطات المياه..«قنا» تواجه البقع الزيتية بحواجز الخيش..مخلفات السفن وإنتشار الأقفاص السمكية بـ«دمياط» تضاعف تلوث المياه
تسمم مياه النيل
محمد عبدالله

تسبب نفوق عدد كبير من الأسماك بمحافظة البحيرة في زيادة خطيرة بمعدلات الأمونيا، الأمر الذي أستوجب إغلاق عدد من محطات المياه، ليعود ملف تلوث مياه النيل إلى الواجهة مرة آخرى، وعلى الرغم من وجود تلك المشاكل في معظم المحافظات المصرية، إلا أن هناك عدد منها تفرد بتكرار الأزمات به والتي أدت في كثير من الأحيان إلى إغلاق محطات المياه بتلك المحافظات، وفي هذا السياق رصدت «صوت الأمة» أبرز المحافظات التي شهدت تكرر لمشاكل تلوث المياه في السنوات الماضية.

أسوان

ظهر في أكتوبر 2012 بمدينة إدفو بأسوان بقعة زيت كبيرة وصل طولها إلى 5 كيلومترات، نتيجة لمخلفات الصرف الصناعي التي تلقي بها المصانع الموجودة بالمنطقة في النيل، مما تسبب في إغلاق محطتى مياه الزوايدية والشماخية بمدينة البصلية، وأمتدت البقعة حتى وصلت إلى مشارف محافظة الأقصر، قبل أن تتفكك بفعل التبخر وتعلق أجزء منها بالأعشاب النيليه.

ولم تغب بقع الزيت عن محافظة أسوان كثيراً، حيث عادت للظهور مره آخرى في إبريل 2013، وهذه المره في بحيرة ناصر بالقرب من السد العالي، مما أدى إلى إغلاق محطات المياه القريبة من البقعة حتى تم السيطرة على الأمر.


قنا

وشهد عام 2013 تسرب زيتي آخر وقع بمحافظة قنا، حيث رصدت بقعة زيت بطول 2 كيلومتر أمام مأخذ مرفق مياه قريبة الحلفاية والذي يتبع لمركز نجع حمادي، مما إستدعى القيام بإغلاق محطة المياه ووضع حواجز من الخيش أمام مأخذها.

وتكرر الموقف في مدينة دشنا عام 2014، حين ظهرت بقعة زيت كبيرة أمام مصنع سكر دشنا، الأمر الذي أدى إلى إيقاف تشغيل محطات المياه، واتخاذ الإجراءات الاحترازية على المأخذ المائى.


دمياط

تعاني دمياط من أزمة مضاعفة تؤدي إلى زيادة كبيرة في تلوث مياه النيل بها، فبالإضافة إلى مشاكل مخلفات المصانع والسفن تتميز دمياط بكونها أخر محطة في مسيرة نهر النيل بفرع دمياط، مما ترتب عليه تراكم الملوثات التي يحملها النهر في مياه هذه المحافظة.

ويضاف إلى ذلك إنتشار الأقفاص السمكية التي تستخدم في تربية الأسماك، وتتسبب في تلويث النيل بسبب الأطعمة والأدوية التي يتم إستخدامها، وتحديداً لإعتماد العديد من أصحاب الأقفاص على مخلفات مزارع الدواجن في الطعام، ومع صدور قرارات برفع تلك الأقفاص السمكية من مياه النيل منذ عام 2011 إلا أن تنفيذ ذلك شهد تراخي لعدة سنوات، حتى تم إزالت الكثير منها منذ عدة أشهر، إلا أن بعض ملاكها قامو بإعادة إنزالها مره آخرى بعد إنتهاء الحملة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق