القاهرة الإخبارية تسلط الضوء على استعدادات أوروبا لاستقبال مزيد من اللاجئين.. محلل سياسى: القارة العجوز لم تعد قادرة على تحمل الموجات الكبيرة من اللاجئين

الأحد، 27 نوفمبر 2022 09:00 م
القاهرة الإخبارية تسلط الضوء على استعدادات أوروبا لاستقبال مزيد من اللاجئين.. محلل سياسى: القارة العجوز لم تعد قادرة على تحمل الموجات الكبيرة من اللاجئين

أبرزت قناة القاهرة الإخبارية، استعدادات أوروبا لاستقبال مزيد من اللاجئين، حيث أكد عبد المسيح الشامي المحلل السياسي من برلين، أن ألمانيا تحديدًا لديها أزمة اقتصادية كبيرة، وهى ليست معنية فقط بحماية الاقتصاد الألماني لكنها معنية أيضًا بحماية الاقتصاد الأوروبي ككل.
 
وأضاف المحلل السياسي من برلين، خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن أوروبا كلها لم تعد قادرة على تحمل الموجات الكبيرة من اللجوء، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الأخيرة.
 
وأوضح المحلل السياسي من برلين، أن أي مبلغ تخصصه ألمانيا لدعم اقتصادها يواجهه امتعاض من دول أوروبا إذا ما قامت بدعم أقل للاتحاد الأوروبى، مشيرا إلى أن هناك تحديات كبيرة تواجه الدول الأوروبية في أزمة اللاجئين، خاصة مع زيادة نسبة اللجوء الأخيرة مقارنة بالإمكانيات الأوروبية أمنيًا واقتصاديًا التي لم تعد تتحمل كل هذه الأعداد الكبيرة من اللاجئين.
 
وأكدت فابيولا بدوي، الكاتبة والمحللة السياسية من باريس، أن أوروبا لديها التزام تجاه اللاجئين، متسائلة: هل تستطيع الوفاء بتلك الالتزامات دون أن يؤثر ذلك على الوضع الاقتصادي الحالي للقارة؟
 
وأضافت الكاتبة والمحللة السياسية من باريس، خلال برنامج "مطروح للنقاش" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" أن أوروبا تعاني أزمة اقتصادية كبيرة أولا بسبب جائحة كورونا ثم بعد ذلك الأزمة الروسية الأوكرانية.
 
وأشارت الكاتبة والمحللة السياسية من باريس، إلى أن أوروبا تعطي اللاجئين الأوكرانيين أولوية في اللجوء، وذلك بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، وأيضا لاعتبار اللاجئين الأوكرانيين مفيدين لسوق العمل الأوروبي مستقبلًا، موضحة أن أوروبا لديها حصة من اللاجئين وعليها الالتزام بها، وهناك توافق بين اللاجئين والشعوب الأوروبية، لكن ما أثر على تلك القضية أخيرًا هو صعود اليمين المتطرف الذي ينادي دومًا بإلغاء قانون الهجرة غير الشرعية من الأساس.
 
فيما قال محمود سلامة، الباحث بالمركز المصرى للفكر، إن أوروبا بدأت في تغيير خططها لاستيعاب الأعداد الكبيرة من اللاجئين.
 
وأضاف الباحث بالمركز المصرى للفكر، خلال برنامج "مطروح للنقاش" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الأزمة الروسية الأوكرانية كان لها دور في زيادة عدد اللاجئين إلى أوروبا من 89 مليون لاجئ الى أكثر من 100 مليون.
 
ولفت الباحث بالمركز المصرى للفكر، إلى أن دول أوروبا رفضت استيعاب العديد من اللاجئين الأفغان أعقاب انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من أفغانستان توازيًا مع استيعاب أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين في التوقيت نفسه، موضحا أن أزمة اللاجئين هي أزمة سياسية في المقام الأول، وإن الدول المستفيدة من تلك القضية دائمًا ما تستخدم أزمة اللاجئين لصالحها.
 
بدوره قال الدكتور أيمن زهري، خبير السكان والهجرة، إن أزمة اللاجئين الحالية هي الأولى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وأن اتفاقية اللجوء عام 1951، كانت مخصصة للأوروبيين في المقام الأول حتى عام 1967، حيث تم تعديل الاتفاقية لاستيعاب اللاجئين من كل دول العالم.
 
وأضاف خبير السكان والهجرة، خلال برنامج "مطروح للنقاش" الذي يذاع على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية" أن أوروبا تعامل اللاجئين بناءً على جنسياتهم والدول القادمين منها.
 
وأوضح خبير السكان والهجرة، أن مصر كانت واضحة في أزمة اللاجئين منذ البداية، وهى عدم الموافقة على إقامة مخيمات لهم كما في بعض الدول، ولكن دمجهم داخل المجتمع بشكل طبيعى، وهو ما يحدث مع كل اللاجئين على الأراضي المصرية.
 
 
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق