باحث لـ ستوديو إكسترا: افتخروا يا مصريين بحضارتكم وآثاركم وعراقتكم
السبت، 01 نوفمبر 2025 11:30 م
طالب الدكتور شريف شعبان الباحث فى الآثار المصرية، جميع المصريين أن يفتخروا بمصريتهم بعد العظمة التى رأيناها فى افتتاح المتحف المصرى الكبير، والافتخار بحضارتنا وآثارنا وعراقتنا ومستقبلنا.
وأضاف شريف شعبان الباحث فى الآثار المصرية، خلال مداخلة لبرنامج ستوديو إكسترا، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الدولة المصرية لديها القدرة فى تقديم تنظيم هائل كما رأينا فى اتتاح المتحف المصرى الكبير، وعمل مؤسسة ثقافية وأثرية وسياحية وترفيهية كالمتحف نفسه وهو مصدر فخر لينا جميعا.
أوضح شريف شعبان الباحث فى الآثار المصرية، أن افتخارنا بالمتحف الكبير بأنه أكبر متحف فى العالم من حيث ضمه لأكبر عدد من الآثار لحضارة واحدة وهى الحضارة المصرية القديمة، تحت سقف واحد، لافتا إلى أنه يوجد لدينا أكبر معمل تحليل فى مصر والشرق الأوسط، وبالتالى لن يتأثر أى أثر طالما يوجد لدينا هذه المعامل، فضلا عن قدرتنا على الحفاظ على حضارتنا وتاريخنا وتراثنا.
ويشغل المتحف مساحة 500 ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي، ومرتين ونصف المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع مبنية، بينما خُصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية.
ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7,000 عام من التاريخ المصري — من مصر قبل الأسرات وحتى العهد الروماني، من بين هذه القطع، هناك نحو 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة للجمهور.
تصميم المتحف المصري الكبير
ويتميز المبنى بتصميم مثلث الشكل يتجه نحو هرمي خوفو ومنقرع، وتغطي واجهته ألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري، وتتوسطه تمثال ضخم لرمسيس الثاني يبلغ ارتفاعه نحو 12 مترًا ووزنه 83 طنًا، نُحت قبل أكثر من 3,200 عام.
إلى جانب ذلك، يضم المتحف المسلة المعلقة (27 ألف م²)، والدرج الكبير (6,000 م²) ، بالإضافة قاعات العرض الدائمة التى تمتد على مساحة 18 ألف م²، كما تحتوي قاعة خاصة بمساحة 1,400 م² على مراكب الشمس، بما فيها سفينتا خوفو المعاد تجميعهما.
أما مركز الترميم، فهو الأكبر في الشرق الأوسط، ويقع على عمق 10 أمتار تحت الأرض، بمساحة 12,300 م²، بينما تمتد مخازن المتحف على 3,400 م² وتستوعب حتى 50 ألف قطعة أثرية.