الفنانون العرب يحتفون بافتتاح المتحف المصري الكبير: «فخر للعرب ورمز للهوية الحضارية»
الأحد، 02 نوفمبر 2025 12:20 م
هانم التمساح
شهدت الأوساط الفنية والثقافية العربية تفاعلاً واسعاً مع افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أحد أضخم وأهم المشروعات الثقافية في العالم، حيث عبّر الفنانون والمثقفون العرب عن فخرهم واعتزازهم بهذا الصرح الذي يجسد تاريخ مصر العريق ويعزز مكانتها كقِبلة للثقافة والحضارة الإنسانية.
وقالت الفنانة الأردنية مي سليم في منشور لها على منصات التواصل الاجتماعي إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل "فخراً لكل العرب"، مؤكدة أن مصر "بلدها الثانية" وأن هذا الإنجاز يعكس مدى اهتمام الدولة المصرية بالحفاظ على تراثها وتقديمه للعالم في أبهى صورة.
وقال الفنان الأردنى منذر ريحانة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "بكل فخر ومحبة، أبارك لمصر الغالية .. بلد التاريخ والعراقة، على افتتاح أضخم متحف للحضارة المصرية القديمة في العالم...مصر دايمًا بتثبت إنها مش بس بلد الحضارة، هي كتبت أول فصول التاريخ وصنعت أول معنى للجمال والخلود... إنجاز يرفع الرأس ويزيدنا اعتزازًا بهي الأرض اللي علّمت الدنيا معنى الخلود".

منذر ريحانة
وقال الفنان الأردنى إياد نصار على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "افرحوا وافخرو ولاتنظرو لمن يحاول إفساد فرحتكم..كل قلب صافى نقى حقيقى سيفرح لفرحكم ..عندما تفرح مصر يفرح العالم ،قال محمود درويش :جلست مصر مع نفسها وقالت (لاشئ يشبهنى )يارب ديم فرحة هذا البلد و أمنه ".
وعبرت النجمة النجمة اللبنانية ديانا حداد قائلة: "من طفولتي كان لحضارة مصر سحر خاص بقلبي… يمكن كرمال هيك اخترت انها تكون جزء من اوائل كليباتي…اليوم وبعد كل هالسنين افتتاح المتحف المصري الكبير هو لحظة فخر وجمال النا جميعاً…شكرًا يا مصر لأنك دايمًا بتعرفي كيف تلمسي القلب وتبهري العيون..ولي زيارة قريبة لهذا الصرح الرائع بكل الحب".

ديانا حداد
وكتبت النجمة السورية سولاف فواخرجى، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك :"قف للتاريخ أنت في حضرة مصر … حيث الحضارة تعانق الأبد، والأرض تتنفس الخلود، وتمتد لتحتضن الزمان و المكان،وتروي فصلاً طويلاً من فصول الإنسانية وتكتبه على أرضها، أرض مصر التي صاغت هوية انسانها،إنسانها الذي كان ومازال يحفر في الصخر إيماناً ويقيناً بالعمل وبالخلود … فكان المصري … كآثارية، عشقت معنى التنقيب واختارت العقل والتفكير،
وامتهنت السفر في رحم الحجارة، وفهمت أن كل أثر هو خفقة قلب اختار صاحبه أن يعيش ويحيا … ويمرر نبضه لأجيال وأجيال بعده … ليعرفوا معنى أن تعيش في أرض يرويها النيل كمجرى الدم والنَفَس، فيبقى التاريخ خصباً في ذاكرة البارحة، ويصنع مجد اليوم لذاكرة الغد … وكممثلة، كم أنا محظوظة لأني جعلت الحلم واقعاً بأن جسدت ذات يوم جزء من هذا التاريخ اليسير ولواحدة من أعظم ملكات مصر "كليوباترا" ومن أكثرهن عشق لها … وكأني بها ألمس طرفاً من ثوب الحضارة المصرية العظيمة لأتبارك وأتجمل وأختال ويكبر اسمي بإسمها … اليوم، والمتحف المصري الكبير يفتح أبوابه…ويجدد عهد بلده مع الحضارة، وأول الرواية وأبدها … ويقول : ها أنا ، ها هنا . قطبُ… لا شمالي ولا جنوبي … بل قطُب يتوسط الأرض، في صميم قلبها …صُهر مفتاح الحياة لأجله … ليضمن لنا أن ندخلها آمنين … آمين … ".

سولاف فواخرى
كما شهدت صفحات الفنانين التشكيليين والمثقفين العرب تفاعلاً فنياً لافتاً، حيث نشر عدد منهم صوراً بملابس فرعونية أو بتصميمات رقمية مستوحاة من التراث المصري، في لفتة رمزية للاحتفاء بهذا الحدث التاريخي الذي اعتبروه ليس مصرياً فحسب، بل "إنجازاً عربياً وإنسانياً".