حسين فهمي لـ dmc: مهرجان القاهرة السينمائي يحافظ على الهوية المصرية
الأربعاء، 12 نوفمبر 2025 11:17 م
أكد الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال افتتاح الدورة السادسة والأربعين، على أهمية الحفاظ على الهوية المصرية وسط المشاركة الدولية الواسعة في المهرجان، مشيراً إلى أن القاهرة تظل عاصمة كبرى للثقافة والفن، وأن السينما المصرية هي “السينما الأم” في المنطقة.
الهوية المصرية في قلب المهرجان
وقال حسين فهمي في لقاء على قناة dmc، على السجادة الحمراء إنه يشعر بالفخر بهذا الحدث الذي يعد من أهم رموز السينما العربية والدولية، مضيفاً: لدينا القدرة على مواجهة كل التحديات، ومع كل تحدٍ نواجهه نجد طريقة للتغلب عليه.
رسالة المهرجان: نشر الثقافة السينمائية
وشدد رئيس المهرجان على أن رسالة الدورة الـ46 تتمثل في تعزيز الثقافة السينمائية والتأكيد على أن السينما ليست مجرد ترفيه، بل فن راقٍ يُطلق عليه الفن السابع لأنه يجمع كل أشكال الفنون الأخرى، مضيفا أن المهرجان يمثل منصة لعشاق السينما والطلاب والجمعيات لاكتشاف ثقافات العالم المختلفة من خلال الأفلام المشاركة.
اختيارات فنية بعناية شديدة
وأوضح حسين فهمي أن اختيار أفلام الافتتاح والختام يأتي بعناية شديدة، مشيراً إلى أن الفيلم الختامي هذا العام هو فيلم فلسطيني بارز حصد عدة جوائز دولية.
وفي ختام اللقاء، أجاب حسين فهمي على سؤال طريف حول سبب الزواج، قائلاً بابتسامة: الحب هو السبب الأساسي، هو الرابط العاطفي والحنان، وجزء لا يتجزأ من الحياة… الحب الحقيقي قادر على قهر المستحيل.
وتأسس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1976، ليصبح أول مهرجان سينمائي دولي يُعقد في العالم العربي وأفريقيا، والوحيد في المنطقة الحاصل على اعتماد الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF) ويُصنف في الفئة "A". ويقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية.
عرض فيلم المسار الأزرق بافتتاح مهرجان القاهرة
يعرض المهرجان بحفل الافتتاح الفيلم الروائي المسار الأزرق (The Blue Trail – O Último Azul) .، للمخرج البرازيلي جابريل ماسكارو، والفيلم إنتاج مشترك من البرازيل والمكسيك وتشيلي وهولندا، من بطولة دينيز وينبيرج، رودريغو سانتورو، ميريام سوكوراس وآدانيلو. والمخرج جابريل ماسكارو من مواليد البرازيل عام 1983، وحصدت أفلامه أكثر من 50 جائزة دولية، كما اختير فيلمه "ثور النيون" ضمن أفضل عشرة أفلام لعام 2016 بنيويورك تايمز، وشارك فيلمه "الحب الإلهي" في بانوراما مهرجان برلين.
قصة فيلم المسار الأزرق
تدور قصة الفيلم حول تيريزا البالغة من العمر 77 عامًا، والتي تعيش في بلدة صناعية صغيرة بالأمازون، إلى أن تتلقى قرارًا رسميًا بالانتقال إلى مستعمرة سكنية مخصصة للمسنين. في هذا المكان المعزول يُؤخذ كبار السن لقضاء سنواتهم الأخيرة بينما يكرس الجيل الشاب حياته للإنتاجية والنمو. ترفض تيريزا ذلك المصير وتنطلق في رحلة عبر نهر الأمازون لتحقيق أمنية أخيرة قبل سلب حريتها، وهو قرار سيغير حياتها إلى الأبد.