وتواصل المحكمة النظر في الطعون المقدمة داخل غرفة المداولة، فيما شهد محيط مجلس الدولة توافد العديد من المحامين والطاعنين، مع تعزيز إجراءات الأمن حول المبنى وفرض كردونات تأمينية وبوابات إلكترونية لضمان سير الجلسات بشكل منتظم وآمن.
ويُذكر أن عدد الطعون الانتخابية وصل إلى 300 طعن، مقدمة من مرشحين لم يحالفهم الحظ في الفوز خلال الجولة الأولى، وقد تم الانتهاء من استقبال هذه الطعون وفق الجدول الزمني المعلن من الهيئة الوطنية للانتخابات، والمحدد حتى نهاية يوم الخميس الماضي.
وتنظر المحكمة هذه الطعون خلال الفترة المقررة، والتي لا تتجاوز عشرة أيام من تاريخ تقديمها، مع حق المرشحين في تقديم الطعون خلال 48 ساعة من إعلان النتائج، وفق القوانين المنظمة للعملية الانتخابية.