دار الإفتاء تواصل مبادرة "اعرف الصح" لتصحيح المفاهيم الخاطئة والفتاوى الشاذة
الثلاثاء، 09 ديسمبر 2025 10:06 ص
منال القاضي
تواصل دار الافتاء مبادة "اعرف الصح "والتى تهدف لتصحيح المفاهيم الخاطئة والفتاوى الشاذة التى انتشرت فى الفترة الأخيرة بين أوساط المجتمع المصرى بين تشدد وتساهل، والحملة تقطع الطريق على التيارات المتطرفة فكريًّا، التى رسخت لدى المجتمع معتقدات ومعلومات خاطئة حول الكثير من القضايا الدينية واستخدمت فيها العاطفة الدينية من أجل التأثير على المجتمع، وحتى يكون الطريق سهلًا فى إقناع عامة الناس بأفكارهم المتشددة.
وتتنوع الموضوعات التى تتناولها الحملة، على سبيل المثال: (حكم العمل بمهنة المحاماة والالتحاق بكلية الحقوق، الاحتفال بالمولد النبوى، الاحتفال بالأيام الوطنية مثل 6 أكتوبر، بناء الكنائس، ترك الصلاة، هدم الآثار الفرعونية لأنها تماثيل، تحية العلم والوقوف حدادًا، إيداع الأموال فى البنوك، التصوير والرسم، شراء سيارة أو شقَّة عن طريق البنك).
وشهدت الحملة الكثير من ردود الأفعال الإيجابية من خلال مقالات لكبار الكتَّاب فى الصحف والمواقع، وكذلك "بوستات" نشرها الكثير من المتابعين على حساباتهم الشخصية لدعم حملة الدار والمساعدة فى انتشارها لإزالة الأفكار المشوهة التى رسخت لدى البعض.
ومن نماذج موضوعات الحملة التى ركزت عليها الدار مؤخرا كالتالي:
ما حكم صلاة الصبى المُميِّز فى الصف الأول؟
المسجد له آدابٌ شرعيةٌ عامَّة، منها: عدم إقامة أو تنحيةِ مَن سبق إلى موضعٍ فى المسجد ليَقعُدَ غيرُه أو يَقِفَ مكانَهُ ولو كان السَّابقُ صَبِيًّا، فإذا حَضَرَ الصَّبى المُمَيِّزُ صلاةَ الجماعةِ فى المسجد، وسَبَق الرجالَ فى الحضور إلى الصف الأول وأَخَذَ مكانه فيه، لَم يكن للرجال الحاضرين بَعدَه أو للقائمين على المسجد أن يؤخِّروا هذا الصَّبى المُمَيِّزَ عمَّا سَبَقهم إليه مِن المكان فى الصف الأول؛ لأنَّ المسجدَ بيتُ الله، والناس فيه سواء، فمَن سَبَق إلى مكانٍ فهو أَحَقُّ به؛ لقول الله تعالى: ﴿سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ﴾ [الحج: 25].
والمبادرة تهدف لتصحيح المفاهيم الخاطئة والفتاوى الشاذة التى انتشرت فى الفترة الأخيرة بين أوساط المجتمع المصرى بين تشدد وتساهل، والحملة تقطع الطريق على التيارات المتطرفة فكريًّا، التى رسخت لدى المجتمع معتقدات ومعلومات خاطئة حول الكثير من القضايا الدينية واستخدمت فيها العاطفة الدينية من أجل التأثير على المجتمع، وحتى يكون الطريق سهلًا فى إقناع عامة الناس بأفكارهم المتشددة.
وتتنوع الموضوعات التى تتناولها الحملة، على سبيل المثال: (حكم العمل بمهنة المحاماة والالتحاق بكلية الحقوق، الاحتفال بالمولد النبوى، الاحتفال بالأيام الوطنية مثل 6 أكتوبر، بناء الكنائس، ترك الصلاة، هدم الآثار الفرعونية لأنها تماثيل، تحية العلم والوقوف حدادًا، إيداع الأموال فى البنوك، التصوير والرسم، شراء سيارة أو شقَّة عن طريق البنك).
وشهدت الحملة الكثير من ردود الأفعال الإيجابية من خلال مقالات لكبار الكتَّاب فى الصحف والمواقع، وكذلك "بوستات" نشرها الكثير من المتابعين على حساباتهم الشخصية لدعم حملة الدار والمساعدة فى انتشارها لإزالة الأفكار المشوهة التى رسخت لدى البعض.
ومن نماذج موضوعات الحملة التى ركزت عليها الدار مؤخرا كالتالي:
ما حكم صلاة الصبى المُميِّز فى الصف الأول؟
المسجد له آدابٌ شرعيةٌ عامَّة، منها: عدم إقامة أو تنحيةِ مَن سبق إلى موضعٍ فى المسجد ليَقعُدَ غيرُه أو يَقِفَ مكانَهُ ولو كان السَّابقُ صَبِيًّا، فإذا حَضَرَ الصَّبى المُمَيِّزُ صلاةَ الجماعةِ فى المسجد، وسَبَق الرجالَ فى الحضور إلى الصف الأول وأَخَذَ مكانه فيه، لَم يكن للرجال الحاضرين بَعدَه أو للقائمين على المسجد أن يؤخِّروا هذا الصَّبى المُمَيِّزَ عمَّا سَبَقهم إليه مِن المكان فى الصف الأول؛ لأنَّ المسجدَ بيتُ الله، والناس فيه سواء، فمَن سَبَق إلى مكانٍ فهو أَحَقُّ به؛ لقول الله تعالى: ﴿سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ﴾ [الحج: 25].