أوضح المصدر، أن الجانب الفرنسي تمكن من السيطرة على تسرب مياه في سقف مكتبة الأبحاث التابعة لقطاع الآثار المصرية، مؤكدا أن تسرب المياه وقع في 26 نوفمبر الماضي في المكتبة التي تقع في جناح منفصل عن قاعات عرض مجموعات الآثار المصرية، وهي منفصلة جغرافيًا عن قاعات عرض الآثار المصرية، نافيا تأثر أي أعمال فنية.
رسالة فرنسية للجانب المصري حول اثار اللوفرولفت المصدر أن الجانب الفرنسي أبلغ السفارة المصرية لدى باريس أن التسرب في النظام الهيدروليكي المُغذي لأجهزة التدفئة والتهوية في مكتبة دار الآثار المصرية نتج عن فتح أحد مقاولي المتحف، عن طريق الخطأ، لأنبوب تالف في نظام التدفئة والتهوية بالمكتبة، والذي كان مُتوقفًا لعدة أشهر بسبب قدمه.
أكد المصدر أنه كان من المقرر استبدال النظام الهيدروليكي ابتداءً من سبتمبر المقبل في إطار مشروع تجديد شامل للمتحف: ويُولي مشروع "اللوفر - النهضة الجديدة"، الذي أعلن عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأولوية ستكون لترميم وتحديث وتحديث كامل المجمع التراثي والتاريخي لمتحف اللوفر.
عدد المجلدات التي تضررت في اللوفرأشار المصدر إلى أن الجانب الفرنسي يقول إنه من بين 15,000 مجلدٍ محفوظةٍ في المكتبة، تضرر 350 مجلدًا، موضحا أن هذه الكتب في الغالب دراساتٌ حديثةٌ وسلسلةٌ من الدوريات المصرية التي يستخدمها بانتظام فريق البحث في القسم والباحثون الخارجيون. ولم يتضرر أو يُدمر أيٌّ من الكتب النادرة أو الأعمال التراثية أو المحفوظات أو المخطوطات القديمة في هذه الحادثة المؤسفة.
لفت المصدر أن فرق متحف اللوفر استجابت بسرعة فائقة وتم تجفيف الكتب والمجلات الرطبة على الفور، وتركيب أجهزة مزيلة للرطوبة، مشددا على عدم تسجيل أي خسائر لا يمكن إصلاحها. وبينما تضررت بعض الأغلفة المجلدة، وسيتم ترميمها أو استبدالها. وستكون المجموعة بأكملها متاحة للقراء مجددًا خلال بضعة أسابيع.
ومن المقرر أن يصدر متحف اللوفر في فرنسا بيانا صحفيا مفصلا حول تفاصيل الواقعة بعد تدخل السفارة المصرية لدى باريس اليوم الثلاثاء.