جواتيمالا.. ترامب والشيطان:
في تقليد حرق الشيطان السنوي الذي يقام قبل عيد الميلاد، اختار سكان جواتيمالا هذا العام دمى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليحرقوه مع دمية كبيرة للشيطان. وقال المشاركون إن الهدف من الطقس هو التخلص من كل ما هو سيئ، واحتجاجًا على سياسات الهجرة الأمريكية التي يرونها قاسية ومسيئة، احتشد آلاف المواطنين في الشوارع لإشعال النيران في المجسمات، مع توزيع أوراق صغيرة كتب عليها مشاكل 2025 لتطير مع الرماد.
البرازيل.. مكافحة الفساد
في ريو دي جانيرو، أضرم السكان النار فى دمية عملاقة تمثل أحد المسؤولين المحليين المرتبطين بالفساد، ضمن طقس حرق العام السيئ، وقال منظمو الفعالية إن اختيار الدمى جاء احتجاجًا على ارتفاع الأسعار والأزمات الاقتصادية، فيما حمل المشاركون أوراقًا أخرى بأسماء سياسيين متهمين بالفساد لإرسال رسالة رمزية بأنهم يرفضون هذه السياسات.
بيرو.. الرموز الشريرة
في العاصمة ليما، جرت فعاليات حرق الدمى الرمزية ضمن تقليد حرق الدمى الشريرة، حيث اختار السكان تمثيل شخصيات سياسية بارزة إلى جانب مجسم كبير للشيطان، في مشهد رمزي لطرد الطاقة السلبية قبل حلول العام الجديد، وشارك المئات في الحدث، وسط تفاعل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تداولوا صورا وفيديوهات للطقوس التي تعكس الغضب الشعبي تجاه السياسات الحكومية الأخيرة.
وتعد هذه الطقوس مثالًا على كيفية استخدام المجتمعات التقليدية للتعبير عن غضبها بطريقة رمزية، تجمع بين الاحتفال الشعبي والاحتجاج السياسي، فيما أصبحت هذه الفعاليات مادة دسمة للصحف ووسائل التواصل، وتفاعل معها السكان في كل أنحاء المنطقة، مع التأكيد على أن الهدف ليس العنف، بل الرمزية والسياسة في مشهد مسلي ودرامي في الوقت نفسه.