ملفات شائكة فى انتظار حكومة «7 الصبح» (تقرير)

السبت، 19 سبتمبر 2015 06:11 م
ملفات شائكة فى انتظار حكومة «7 الصبح» (تقرير)
الرئيس السيسي وشريف إسماعيل
السعيد حامد

 

أدت حكومة المهندس شريف إسماعيل، اليمين الدستورية، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في الثامنة والنصف صباح السبت يشمل التشكيل الجديد للحكومة 16 وزيراً جديداً، تنتظرهم العديد من ملفات الشائكة وتحديات تواجه مهامهم الجديدة داخل أروقة الوزرات، يأتي في مقدمتها علاج أوجه القصور التي ظهرت في حكومة محلب، رغم ديناميكية و مجهود رئيس الحكومة السابق.

الفساد و التعديات أكبر قضايا الزراعة

تستقبل ملفات الفساد التى أطاحة بالوزير السابق صلاح هلال الوزير الجديد، وسط ترقب الرأي العام وقضايا أخرى تتقدم هذه القضايا دراسة إيقاف تصدير المنتجات الزراعية للخارج حتى يتم تحقيق الاكتفاء الذاتي في الداخل من هذه المحاصيل على أن يتم حصر التصدير في منتجات محددة كالتمور والبطاطا، إضافة إلى ضرورة بحث الجدوى الاقتصادية للمشاريع الزراعية القائمة مقارنة بالكميات التي تستهلكها من المياه.

وإعادة التوزيع الإقليمي لمشاريع الدواجن بهدف خلق سوق تنافسية مع الاهتمام بنوعية المواد والأغذية التي تستخدمها مزارع الدواجن لحماية صحة الإنسان والحفاظ على سلامته وتقليل التلوث البيئي الناتج عنها، وللحد من استنزاف الثروة المائية يفترض أن تعيد وزارة الزراعة النظر في لائحة الإعانات والقروض التي يقدمها البنك بحيث يشترط موافقة وزارة المياه عليها إلى جانب تركيب العدادات التي تبين حجم استهلاك المياه.

تسريب الامتحانات أبرز مشاكل الوزارة

منذ سنوات سابقة هجر طلاب الثانوية العامة المدرسة وتغيبوا عنها وفشلت وزارة التربية والتعليم بكل وزرائها السابقين فى وضع حلول لعودة الطلاب إلى المدرسة، فهل يتمكن الوزير الجديد من القضاء على تلك الظاهرة بوضع آليات حاسمة وقرارات صائبة من شأنها عودة الأمور إلى طبيعتها، خاصة بعد أن أصبحت المدرسة تشكل كاهل على عاتق الطلاب.

الدروس الخصوصية التى فشل جميع الوزراء السابقين فى القضاء عليها بل رحلوا هم وتبقت المشكلة فقد أتخذ الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم السابق، قراراً بغلق مراكز الدروس الخصوصية وحصر تلك المراكز على مستوى الجمهورية، تمهيدا لغلقها ثم توقفت بعد أن تقدمت الحكومة باستقالتها وكلفت بتسيير الأعمال ويعتبر هذا الملف ضمن أخطر القضايا التى تواجه وزير التربية والتعليم الجديد، خاصة أن الدروس الخصوصية تم تجريمها فى قانون التعليم الجديد، الذى تم عرضه على المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى ويقع عليه عبء البدء فى إجراءات غلق المراكز بالتنسيق مع المحافظين.

كما يواجه الوزير قضية تسريبت الامتحانات التى شهدتها الثانوية العامة فى السنوات الماضية حيث يتم تداول ارواق الامتحانات عبر شبكات التواصل الاجتماعى قبل خوض الامتحانات ما زاد من تفشى ظهرت الغش الجماعى دون وجود سبيل لمنع تلك التسريبات التى تؤثر بالسلب على ادء وزارة التعليم والتحكم فى اوراق الامتحانات.

وزير الصحة.. الإهمال الطبى ونقص الأدوية وفيرس سى

أن هناك بعض الملفات العلاجية تمثل أصعب العقبات فى المنظومة الصحية ستواجه أى شخص يتولى منظومة الصحة، منها «ملف علاج فيروس سى، وحوافز الأطباء، والكادر الطبى، والأدوية المغشوشة، وتسعير الدواء، وإنشاء هيئة عليا للدواء، وتطوير المستشفيات، البدء فى وضع استراتيجيات للتطبيق الأمثل لمكافحة العدوى، ومجلس طبى فى كل مستشفى».

بالإضافة إلى متابعة الوضع الصحي بأستمرار، وأن يكون من الأكاديميين وأن يكون من المستقلين سياسيا وحزبيا، وأن يكون ممن تعود العمل مع فريق، وأن يخلو تاريخه من أي ديكتاتورية فى صنع القرار أو الانفراد بالقيادة. فلا بدا أن يتلقي جميع الآراء بصدر رحم. واختيار المستشارين من أهل الخبرة وليس أهل الثقة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة