ندوة دولية في لشبونة حول محتويات مقبرة «باب القساوسة» بالأقصر

استضافت مؤسسة «جولبينكيان» البرتغالية بالتعاون مع جامعة «كويمبرا» أقدم الجامعات البرتغالية، وعدد من أبرز الجامعات الأوروبية ندوة دولية في لشبونة حول المحتويات التي عثر عليها في مقبرة "باب القساوسة" بالأقصر والتجارب العلمية التي أجريت عليها، وذلك بحضور السفير علي العشيري سفير مصر في البرتغال.

وذكرت وزارة الخارجية، في بيان أصدرته اليوم الخميس، أن ذلك يأتي في إطار جهود السفارة المصرية في لشبونة لتعزيز التواصل الثقافي بين مصر والبرتغال والترويج للحضارة والثقافة المصرية.

وأضافت أنه وفي إطار حرص السفارة على تواجد مشاركة مصرية فعالة في تلك الندوة، ونظرًا للاستعدادات الجارية للمتحف المصري الكبير في تخصيص جزء من آثار مقبرة "باب القساوسة" من ضمن معروضاته، قامت السفارة بالتنسيق مع الجهة المنظمة لدعوة مدير المتحف المصري الكبير أو من يمثله، حيث شاركت باحثة مصريات بالمتحف، وقدمت عرضًا مفصلًا حول المتحف ومحتوياته المقرر عرضها والمعروضات الخاصة بمقبرة "باب القساوسة" وذلك من أجل الترويج للحضارة والثقافة المصرية بشكل عام.

جدير بالذكر أن عدد الحاضرين فى الندوة وصل إلى 35 محاضرًا بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من خبراء علوم المصريات والحفريات من البرتغال وفرنسا وإيطاليا وأسبانيا والمملكة المتحدة وبلجيكا وهولندا وبولندا وأوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة.