«الأوقاف»: دعم الدولة لمواجهة التحديات الاقتصادية ضرورة

أكد وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، أهمية العبور بالوطن اقتصاديًّا في مواجهة التحديات وكل محاولات الحصار الاقتصادي من الخارج، واصطناع الأزمات، أو العمل على تأجيجها من قبل الخونة والعملاء أنصار الجماعة الإرهابية، ومن يدورون في فلكهم من المأجورين والمستخدمين في الداخل، واصفًا تلك المهمة الوطنية بالعبور الثالث الذي نحتاج إليه، ويجب أن تتضافر الجهود من أجله لأنه لا يقل أهمية عن العبورين الأولين في السادس من أكتوبر 1973، وفي الثلاثين من يونيه 2013.

وأشار وزير الأوقاف فى بيان له اليوم، أن هذا العبور العظيم يحتاج لتضافر الجهود في العمل والإنتاج والإتقان، والصبر والتحمل وترشيد الاستهلاك، والوعي بالمخططات التي تستهدف إسقاط الدولة أو إرباكها، وأن نكون يدًا واحدة في مواجهة الفكر الإرهابي والجماعات الإرهابية.

وأشار الوزير إلى أن وحدة الصف سبيل النجاة، ويجب أن نكون على وعي تام بحروب الجيل الرابع التي تقوم على عمل كتائب الجماعات الإرهابية لنشر الفوضى والشائعات والأكاذيب والمغالطات وقلب الحقائق دون وازع من دين أو خلق أو ضمير إنساني حي، وأن نعد شبابنا الوطني على مواجهة هذه التحديات الإلكترونية بتسليحهم بالعلم والخبرة اللازمة في هذا المجال باعتباره واحدًا من أكثر وسائل الاتصال تأثيرًا وبخاصة لدى الشباب.

كما أشار لأهمية الوعى بمسئولياتنا جيدًا على مستوى الأفراد والهيئات والمؤسسات، وأن نعمل على الوفاء بها وإنجازها على الوجه الأكمل والأمثل، وبأقل كلفة ممكنة، وبروح وطنية متدفقة متأهبة للعطاء والإسهام في صناعة العبور الجديد.و ان نعمل جميعًا على كل المستويات على تحقيق العدالة في جميع جوانب حياتنا، وأن يتم تمكين الكفاءات وبخاصة الكفاءات الشابة