رحلة «حياة» من مصر إلى ألمانيا

شغفها بالموسيقى جعلها تقضى حياتها بالكامل داخل الاستوديوهات، رغم أن دراستها بعيدة عن هذا المجال، إلا أن اهتماماتها من البداية لم تتطرق إلى أى شىء آخر غير الموسيقى، إلى أن وصلت إلى النقطة التى كانت تريدها وتحلم بها، وأصبحت مغنية ومؤلفة موسيقية، هى حياة سليم، فتاة فى مطلع العشرينات من عمرها، بدأت سرد حكايتها لنا فقالت: منذ أن كنت صغيرة كان لدىَّ شغف كبير بالموسيقى، وكنت أقضى أوقاتا طويلة فى سماعها.

وأضافت: حلمى الأكبر أن أصبح مثل الأشخاص الذين استمعت إليهم فى يوم من الأيام سواء فى الغناء أو تأليف الموسيقى، ومشوارى الفنى بدأ منذ أن كنت فى التاسعة من عمرى، حينها تعلمت العزف على البيانو وتعلمت مفاتيحه، ورغم التحاقى بالجامعة الألمانية ودراستى البعيدة عن الموسيقى، إلا أننى قررت أن أتعلم بنفسى، وحصلت على مجموعة من الدورات التدريبية، وأطلقت فى النهاية مجموعة من المقطوعات الموسيقية عبر تطبيق «ساوند كلاود».

الفنانة الشابة أكدت أنها بعد أن انتهت من تأليف أول مقطوعة موسيقية، تعمقت أكثر فى المجال الفنى، وبدأت فى عمل أبحاث خاصة بالموسيقى التصويرية، ودراسة تأثير الصوت الـ3d على آذان المصريين والألمان، لكى أقارن بين تذوقهم للموسيقى، وتفاجأت بردود الأفعال التى أثبتت أن المصريين أكثر تذوقا للنوتة الموسيقية من الشعب الألمانى، وذلك لأنهم تعودوا على الأصوات العالية.

وتابعت: بعد ذلك حدثت لى نقلة نوعية فى مشوارى من خلال إدراج اسمى ضمن المقبولين فى منحة دراسة التأليف الموسيقى من شركة «ميديا ساوند هامبورج» الألمانية، وبهذا أكون أول مصرية تنال هذه الفرصة، من خلال التدريب تحت أيدى خبراء التأليف الموسيقى والهندسة الصوتية حول العالم.