السويد تسلم ألمانيا «رجل الليزر» المتهم بقتل مهاجرة عام 1992

أعلن القضاء السويدي أنه سلم ألمانيا أحد أشهر المجرمين المدانين في السويد بتهم قتل أو محاولة قتل مهاجرين، على أن يمثل أمام القضاء الألماني للاشتباه بتورطه في جريمة ارتكبت في فرانكفورت عام 1992.

ونقلت قناة «سكاي نيوز عربية»، اليوم الإثنين، عن النائب العام السويدي كريستر بيترسون أنه وافق على إرساله إلى ألمانيا.. وأطلق على السويدي جون أوسونيوس لقب «رجل الليزر» بعد أن هاجم بين العامين 1991 و1992 بواسطة بندقية مجهزة بليزر مهاجرين أجانب في السويد، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة عشرة آخرين، وسلمته السويد إلى ألمانيا قبل نحو أسبوع؛ حيث إنه كان يمضي في السويد عقوبة المؤبد لتورطه في هجوم مسلح.

ويعتبر أوسونيوس المشتبه به الأول في حادث قتل يهودية في 23 فبراير 1992 بفرانكفورت تدعى بلانكا زميجرود، وكانت في 68 من العمر، وتعمل في أحد مطاعم المدينة الألمانية عندما قتلت خلال توجهها من مكان عملها إلى منزلها، وقال أوسونيوس إن زميجرود سرقت منه مفكرته الإلكترونية قبل الحادث.

ولد أوسونيوس لوالدة ألمانية وأب سويسري، وكان يرفض أصوله الأجنبية، واستخدم عدسات لاصقة زرقاء اللون وصبغ شعره باللون الأشقر لكي يبدو سويديا أكثر.