دراسة: الولادة في سن متأخرة تزيد عمر المرأة للضعف

تسعى السيدات دائمًا للإنجاب المبكر تزامنًا مع الزواج، اعتقادًا منهن أنه من المحتمل أن تقل فرص الإنجاب عند الكبر أو أن الإنجاب خلال سن الثلاثين يؤثر في صحتهن ويجعلهن عرضة لأمراض عديدة، ولكن المفاجأة هي ظهور دراسة تشير إلى أن الإنجاب المتأخر يعود على صحة المرأة إيجابيًا ويحسن من حالتها الجسدية.

فقد توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن اللواتي يلدن في الثلاثينات من أعمارهن يعشن لمدة أطول من السيدات اللواتي يلدن في العشرينيات.

وأكد الباحثون القائمون على الدراسة حسب ما ذكره الموقع الهندي (BOLD SKY(، المتخصص في الشئون الطبية، أن السيدات اللواتي يلدن آخر أطفالهن بعد سن الـ33 يعشن أطول من السيدات اللواتي يلدن آخر أطفالهن في سن الـ29 بمقدار الضعف تقريبًا، معتقدين أن السر وراء ذلك يكمن في طول الأجزاء الأساسية للخلايا البشرية التي تؤثر في الطريقة التي تتقدم بها خلايانا في السن.

وأضاف الباحثون أن تلك الأجزاء المسماة بالـ«التيلوميرات»، تحمي الكروموسومات أثناء عملية النسخ المتماثل لمنع فقدان جدائل الحمض النووي، لكن مع التقدم في العمر، يقل طول التيلوميرات، بينما ثبت أن زيادة طول تلك التيلوميرات ترتبط عادةً بتحسن الحالة الصحية والقدرة على حمل الأطفال في سن متقدمة، وهو ما جعل الباحثين يقولون إنهم قد يتمكنون من التكهن بطول عمر المرأة من خلال دراسة وفحص الجانب الوراثي.