«الرحمة العالمية» الكويتية تسير قافلة طبية لعلاج لاجئين سوريين بتركيا

الأحد، 22 يناير 2017 04:49 م
«الرحمة العالمية» الكويتية تسير قافلة طبية لعلاج لاجئين سوريين بتركيا
جمعية الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي الكو

أعلنت جمعية الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي الكويتية تسيير قافلة طبية بالتعاون مع الجمعية الطبية الكويتية لعلاج لاجئين سوريين بمستشفى «الأمل» في بلدة «الريحانية» بمدينة «هاطاي» جنوبي تركيا.

وقال رئيس مكتب سوريا في جمعية الرحمة العالمية وليد السويلم في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الكويتية «كونا» اليوم الأحد، إن الفريق الطبي بالجمعية الطبية الكويتية أجرى اليوم 60 عملية جراحية وقدم العلاج إلى 625 جريحا ومريضا في تخصصات جراحة الأطفال والجراحة العامة والأنف والأذن والحنجرة وجراحة العظام والأمراض العصبية والحروق والعيون.

وأضاف أن القافلة التي تأتي ضمن مشروعات «مليونية أهل الكويت» التي أطلقتها «الرحمة العالمية» في وقت سابق لإغاثة أهالي مدينة حلب والمناطق المحاصرة تشمل عددا من البرامج منها إجراء عمليات جراحية في مختلف التخصصات.

وأوضح السويلم، أن هذه القافلة جاءت بعد عملية مسح ميداني قامت بها جمعية الرحمة العالمية أثناء إطلاقها 24 شاحنة إلى الداخل السوري مشيرا إلى وجود إصابات مختلفة بأهالي حلب الذين تم إجلاؤهم من المدينة في ديسمبر الماضي تستوجب التدخل الجراحي.

وذكر أن الفريق الطبي قام بإجراء إسعافات أولوية وتقديم العلاج اللازم للجرحى السوريين في مستشفى «الأمل» لحين خلو أسرة مشيرا إلى أن المستشفيات التركية لا تستطيع استيعاب عدد كبير من الجرحى.

وكشف عن أن إجمالي قيمة المساعدات التي قدمتها الرحمة العالمية لسوريا منذ بداية الأزمة فيها بلغ أكثر من 70 مليون دولار، مشيرا إلى أن تلك المساعدات لم تقتصر على توفير الغذاء والدواء فحسب بل تضمنت العديد من المشروعات التنموية أيضا.

وكان الفريق الطبي المكون من 15 طبيبا بمختلف التخصصات أجرى أمس السبت 20 عملية جراحية وقام بالكشف على 455 جريحا ومريضا من اللاجئين السوريين بمستشفى «الأمل».

يذكر أن فريق الشفاء الإنساني الكويتي التابع لبيت الزكاة ووفدا طبيا تابعا لجمعية صندوق إعانة المرضى الكويتية قاما في وقت سابق بإجراء عمليات جراحية وتقديم العلاج للاجئين سوريين في مستشفى «الأمل».

وتقع بلدة «الريحانية» على الحدود مع سوريا مقابل معبر «باب الهوى» بالجانب السوري ويبلغ عدد سكانها الأتراك نحو 90 ألف نسمة فيما يصل عدد اللاجئين السوريين المقيمين فيها إلى نحو 130 ألف لاجئ.

وتسمح الحكومة التركية بدخول السوريين المصابين بحالات حرجة عبر معبر «باب الهوى» لتلقي العلاج بالمستشفيات التركية بمعدل 20 حالة يوميا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة