نقيب الصحفيين يكشف الخطوات التصعيدية ضد المنسحبين من اجتماع المجلس

أكد نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة، أن أول اجتماع لمجلس اللنقابة الذي تم أمس الخميس كان قانونيا ولا يشوبه أي شيئ غير قانوني، لافتا إلى أن الجلسة العادية كان لها إجراءات، لكن جلسة تشكيل هيئة ليس لها علاقة بالمادة 10 الخاصة بقانون النقابة.

وأعرب سلامة، خلال تصريحاته لـ «صوت الأمة»، عن أسفه لما حدث أمس من انسحاب خمسة أعضاء من المجلس، وإصدارهم بيان ضد المجلس، قائلا: «أنا بأسف لما حدث لأنه بداية غير موفقة منهم، وده معناه أنه استمرار لنهج التعطيل اللي كان موجود في المجلس القديم، و لو هما عندهم وجهة نظر المفروض يجعلوا الكلام داخلي، لكن الموضوع فكرة الشو الإعلامي والتعطيل».

وتابع: «كل ما حدث إن الناس كانت عاوزة تصوت لتشكيل هيئة المكتب ما هي الجريمة في ذلك؟ ده شكل ديمقراطي متعارف عليه دائما ناس بيقعدوا وبيتفقوا وده ليه طريقتين التفاوض الودي أولا وبعدها التصويت بشكل رسمي، إحنا قعدنا ساعة ونص بشكل ودي لما بدأت الجلسة الرسمية هما محبوش يبقو متواجدين إلا لما يكون فيه شيئ معين هما متفقين عليه البعض منهم لديه رغبة في تسكين لجان بعينها».

وأضاف نقيب الصحفيين، أن اللجان الباقية مفتوحة لأي زميل، نافيا أن يكون المجلس قام بالتفاوض مع الزملاء المنسحبين، قائلا: مفيش تفاوض لأن مفيش أزمة هما براحتهم اللي عايز ينسحب ينسحب واللي يستقيل براحته أنا عاوز اتعاون مع الكل ومعنديش مشكلة من أي نوع لكني استغربت مما حدث منهم أمس.

جدير بالذكر أن اجتماع مجلس النقابة، أمس أسفر عن تولي خالد ميري، منصب وكيل أول النقابة بالإضافة لرئاسة لجنة القيد، وإسناد منصب وكيل النقابة ورئيس لجنتي التسويات والحريات لإبراهيم أبو كيلة، وحاتم زكريا، لمنصب السكرتير العام للنقابة، ومحمد شبانة، أمين الصندوق، وحسين الزناتي، رئيس لجنة النشاط، وأيمن عبد المجيد، رئيس لجنة التدريب وتطوير المهنة.