بالأرقام.. قطر مولت الإرهاب في ليبيا وسوريا واليمن (إنفوجراف)

الخميس، 27 يوليو 2017 11:40 م
بالأرقام.. قطر مولت الإرهاب في ليبيا وسوريا واليمن (إنفوجراف)
ترجمة: محمد الشرقاوي

تعد دولة قطر أيقونة تمويل ودعم الإرهاب في المنطقة، فهي متورطة في العديد من الدول العربية في نشر التنظيمات المتطرفة لزعزعة استقرار المنطقة وتحقيق أجندات وسياسات تضر الشرق الأوسط.

وكشف مركز المستقبل للدراسات المتقدمة في «انفوجراف» باللغة الإنجليزية، أن قطر دعمت الإرهاب في اتجاهات متزامنة ومختلفة.

 

في ليبيا دعمت قطر الميليشيات المسلحة عن طريق الإرهابيين عبدالحكيم بلحاج وعلي الصلابي، تلاميذ مفتي التنظيمات المتطرفة الإرهابي المصري يوسف القرضاوي، واللذان أسسا حزب الوطن بعد سقوط العقيد معمر القذافي، كما دعمت عددًا من الميليشيات الإرهابية في ليبيا على رأسها سرايا الدفاع عن بنغازي، وفجر ليبيا وغيرها.

 

وفي سوريا، كانت نقطة وصل الدوحة بميليشيات إرهابية قوامها سوريين بشكل كامل، خالد العطية وزير الخارجية القطرية السابق، منها حركة أحرار الشام (الجبهة الإسلامية)، وأنفقت قطر أموالًا طائلة لإطلاق سراح أشخاص وكتاب صحفيين أجانب.

 

أنفقت ما يتراوح بين 120 إلى 140 مليون دولار لإطلاق سراح أشخاص من أبناء الأسرة الحاكمة، بالإضافة إلى ما يتراوح بين 3 و25 مليون دولار لتحرير الصحفي الأمريكي ثيو بادنوس، الذي تم تحريره من جبهة النصرة.

 

فيما أنفقت 15 مليون دولار لتحرير أشخاص 4 أشخاص آخرين من اثنين عمال إيطاليين، إضافة إلى 16 مليون لتحرير 13 راهبًا سوريًا و3 نساء أخريات.

 

وفي اليمن، دفعت الدوحة 20 مليون دولار نيابة عن حكومات أوربية للإفراج عن مجموعتين من الرهائن.

 

وفي إيران دفعت الدوحة 700 مليون دولار في صفقة للرهائن، كانت حصتها فيها دفعتهم لشخصيات إيرانية وميليشيات شيعية تدعمها في المنطقة، لتحرير قطريين تم احتجازهم في العراق من 2015.

 

الصفقة تسمى صفقة «المليار» أما المبلغ الإضافي الذي يتراوح بين 200-300 مليون دولار فقد ذهب لجماعات إسلامية في سوريا، ومعظمهم ذهب لجماعة «تحرير الشام» التابعة للقاعدة.

 

وكيل وزارة الخزانة الأميركية ديفيد كوهين قطر في مارس 2014 على أنها متساهلة قضائيًا مع ممولي الإرهاب، وقال في 2015 إن قطر مستمرة في دعم وتمويل الإرهاب في المنطقة.

 

وكشفت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها عن مكافحة الإرهاب لعام 2015، أن جهات ومسئوليين قطريين قدموا دعمًا لمجموعات إرهابية ومثال لذلك جبهة النصرة في سوريا.

 

وفي تقريرها  2016  قالت إن مؤسسات وشخصيات ما زالت قادرة على استغلال النظام المالي القطري في تقديم الدعم للإرهاب.

 

105319-الإنفوجرافيك

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق