6 أسباب لانتشار الطلاق «الصامت» في البيوت المصرية

الزواج استقرار ومودة وسكن العواطف والمشاعر ولابد من الزوجين تجديد هذه العلاقة، كما قال الرسول جددوا إيمانكم، كذلك تجديد الزواج من زكريات جميلة وهدايا بين الزوجين والكلمة الطيبة، وزيارة صلة رحم الزوج والزوجة، ثم المشاركة بين الزوجين، وإذا غابت هذه الأشياء حدث طلاق في المشاعر والتي يشعر بها الشخص أنه لا قيمة له في الوجود حتى يصير الزوج ممول أو بنك للأسرة وتصير الزوجة أشبه بالخادمة وليست لزوجها.

وكذلك يبحث كل فرد عن ملء هذا الفراغ العاطفي في غير مساره الشرعي فنرى المرآة تخون زوجها والزوج كذلك، فتنتشر العلاقات المحرمة وانتشار الزنا والزواج العرفي وغيرها من الأمور المحرمة.

ولم يكن يوم من الأيام الجانب المادي عائقًا لسعادة الزوجية، فقد كان بيت النبي لا يطهى فية الطعام على مدار شهرين ومع ذلك صبرت زوجة النبي صلى الله علية وسلم، ولم يكن الجانب العلمي عائقا وكذلك عبدالله ابن مسعود كان فقيرًا كانت زوجته غنية من الأثرياء فسألت النبي صلى الله علية وسلم عن زكاة مالها لزوجها الفقير، فليس المال سبب في التعاسة الزوجية، فلا بد من أن تصبر الزوجة على حلوه ومره مع زوجها وإذا حدث غير ذلك فتكون خيانة.

وفي الآونة الأخيرة هناك الكثير من المشاكل المتعلقة بالحياة الزوجية، أبرزها، الطلاق الصامت وهو نوع من الطلاق بين الأزواج ولكن لم يتم أمام مأذون أو جهة رسمية أو حتى لم يقوم الزوج بالتلفظ بها، حيث يكونوا منفصلين فى الواقع، وأمام المجتمع متزوجين، ولكن يعيشون فى نفس المنزل بشكل منفصل، وذلك من أجل الأطفال، وحتى لا ينشأ الطفل فى أسرة متفرقة، وهذا الطلاق منتتشر فى الكثير من مجتمعنا، وذلك يكون أنسب من حالات الطلاق الظاهرة، حتى لا يدفع كل طرف كرهه لطرف الأخر بعد الطلاق.        

وفي الموضوع أكد الشيخ محمد حسن، من علماء الأزهر الشريف، أن الأسباب الرئيسية في الظاهرة، الخيانة الزوجية التي انتشرت بشكل كبير في الفترة الأخيرة فتجد الرجل أو المرأة،  تقول لدي حرمان عاطفي ليس بالضروري أن يكون جنسي ولكن هو حرمان من الاهتمام و المود ة والحب.

ما هي الأسباب الرئيسة في الطلاق الصامت : 

1- فقدان الحوار                

تجد كل شخص متمسكا برأيه دون سماع الآخر وفقدان الحوار بين الزوجين من أهم أسباب الشقاق والخلافات التي تكون سببا في هدم الأسرة.

2- عدم  الاعتراف بالسلبيات

إلقاء التهم على الآخر، فتجد كل شخص يرى دائمًا أن الأخر هو فقد الذي لديه عيوب وسلبيات ولكن هو ليس لديه أي سلبيات أو مشاكل

3- الأنانية في العواطف.

هي أكبر المشاكل التي تؤدي إلى الطلاق الصامت فتجد كل شخص منهم يريد أن يمارس العلاقة الرومانسية والعاطفية، حسب رغبته دون مراعاة رغبات ومشاعر الطرف الآخر.

4- الضغوط المادية

الغلاء مع متطلبات الحياة تُصنع الكثير جدا من المشاكل وتصبح المرأة هي المتحكمة في هذه المشكلة، فيجب الصبر والتضحية وعدم اللوم على الزوج دائما واحترام مشاعر الزوج بدون الحديث أو النظر إلى حياة الآخرين.

5- عدم الاحترام

عدم احترام الزوجين إلى بعض أمام الآخرين، فكل شخص يقلل من شأن الأخر أمام الناس أو الاستهزاء من الآخر. 

6- السماع إلى الآخرين والتدخل.

 بمعنى أن تجد المرأة تسمع إلى شخص سواء كان من أهل أو الأصدقاء بنصائح سلبية و سيئة ، و نفس الشيء بالنسبة إلى الرجل يجب أن تفعل أو لا تفعل ، هذا شيء في غاية السوء.