مسؤولون غادروا البيت الأبيض في الأشهر السبعة الأولى لترامب

السبت، 19 أغسطس 2017 05:50 م
مسؤولون غادروا البيت الأبيض في الأشهر السبعة الأولى لترامب
ترامب

انسحب مسؤولون الواحد تلو الآخر من البيت الابيض بشكل يثير الدهشة منذ تولي الرئيس دونالد ترامب الرئاسة في 20 يناير وآخرها اعلان الرئيس الجمعة التخلي عن مستشاره ستيف بانون.

 

دخل عدد كبير من مساعدي ترامب البيت الابيض في تلك الفترة وخرجوا قبل ان يتسنى للاميركيين التعرف عليهم.


- مستشار الامن القومي مايك فلين -

دافع ترامب بثبات عن مستشاره للامن القومي، رغم أن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أقاله من منصبه مدير الاستخبارات الدفاعية، ولم يكن يحظى بثقة كبيرة في دائرة الاستخبارات.

 

بقي فلين في منصبه 22 يوما فقط، وأقيل في 13 فبراير على خلفية اتصالات مع موسكو لم يكشف عنها وجمع اموال لترويجه لتركيا في الحملة الانتخابية.


- المتحدث باسم البيت الابيض شون سبايسر -

بدأت مشكلات سباير عندما طلب منه الدفاع عن تأكيدات غير صحيحة لترامب حول حجم الحشود التي حضرت مراسم تنصيبه. وصف سبايسر الحشد بأنه الأكبر على الاطلاق في مراسم تنصيب الرؤساء.

لكن صورا التقطت من الجو اظهرت بوضوح ان الحشد اقل بكثير من ذاك الذي حضر مراسم اداء اوباما القسم لولايته الاولى في 2009. خسر سبايسر على الفور المصداقية لدى وسائل الاعلام.

 

وأصبح سبايسر سريعا الهدف المحبب من بين موظفي البيت الابيض، للسخرية في برنامج ساتردي نايت فيفر، حيث تلعب دوره الممثلة الكوميدية مليسا ماكارثي وتصوره ساذجا سريع الغضب.

 

سبايسر الذي كان يدرك ما يبدو ان ايامه معدودة، صد الاسئلة المتعلقة بالتصريحات الاكثر استفزازية للرئيس بقوله إلى وسائل الإعلام «التغريدة تتحدث عن نفسها.. سأمضي قدما».

 

- كبير الموظفين رينس بريبوس -

كان يفترض ان تقوم هذه الشخصية المجهولة، الرئيس السابق للجنة الوطنية للجمهوريين بإدارة البيت الأبيض وضبط الدخول إلى مكتب ترامب، لكنه لم يتمكن من إدارة الرئيس نفسه وبالتالي فشل في أي محاولة لضبط الفوضى التي تعصف بالجناح الغربي. ولانه حليف مقرب إلى سبايسر، تعرض بريبوس لسقوط مؤلم عندما عين ترامب سكاراموتشي مديرا جديدا للاعلام.

 

ووصف سكاراموتشي بريبوس علنا بأنه مصاب بالهوس وانفصام الشخصية، وعندما لم يدافع ترامب عن بريبوس، غادر الأخير من البيت الأبيض في 31 يوليو بعد 189 يوما على دخوله.


- سكاراموتشي -

كان تعيين خبير المالي النيويوركي في 21 يوليو مكان بريبوس عرضا لاسلوبه الجريء في الادارة، لكن ذلك لم يتوافق مع جون كيلي الذي عينه ترامب في منصب كبير الموظفين قادما من وزارة الامن الداخلي. خلال ايام كان كل الاهتمام ينصب على سكاراموتشي نجم البرامج التلفزيونية الليلية بستراته الانيقة ونظاراته وشعره الاملس المسرح الى الخلف، وهو ما لا يعجب ترامب. صمد اقصر فترة في ولاية ترامب وهي عشرة أيام.


 كبير المستشارين الاستراتيجيين ستيف بانون -

مهندس مواقف ترامب القومية-الشعبوية وانتصاره الانتخابي، لقب بأمير الظلام دارث فايدر وحتى الرئيس الظل، أصبحت قوميته الاقتصادية العمود الفقري لسياسات ترامب، حتى عندما كان الخصوم السياسيون يرفضون الكثير من افكاره.

لكن بعد وصول كيلي، اصبحت مواجهاته المتواصلة مع مستشاري ترامب الاخرين لا يمكن الدفاع عنها، وكذلك علاقاته باليمين المتطرف الذي اثار اتهامات بان ترامب يمثل العنصريين. استمر بانون 210 ايام.

من الشخصيات الأخرى التي غادرت البيت الأبيض في الأشهر السبعة الأولى لترامب، ديريك هارفي المستشار في مجلس الأمن القومي لشؤون الشرق الأوسط، ومايك دوبكي مدير الاعلام بداية ولاية ترامب، وكي تي ماكفارلاند نائب مستشار الامن القومي، وكايتي والش المسؤولة الثانية في فريق بريبوس، وكريغ دير المدير في مجلس الامن القومي لشؤون نصف الارض الغربي، وانجيلا ريد كبيرة فريق المراسم المنزلية في البيت الابيض.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق